العرعور نجم صرت ما تسمى المعارضة السورية عزيزي القارئ قد تنام وتصحو على صوت قذيفة اخترقت جدار بيتك وحملتك مع سريرك وكل من في الشقة وقذفت بك الى شارع اخر مما يجعل مذيعات القنوات تلهس خلفك للبحث عنك بين الركام للتأكد من انك حي او ميت ثم تطلق الخبر او قد تنام وتصحو على صوت صاروخ اطاح بالعمارة كلها وبما فيها من سكان وتهاوت اطنان من الركام حديد واسمنت فوقك فجعلتك تنام نومة ابدية ولا يبقى منك سوا خبر تتناقله الفضائيات ويذاع اسمك مع الشهداء وقد تصحو على خبر صباحي تقرأه على شريط الشاشة يرافقه سحابة من الدخان والغبار والسنة النار تتعالى وهي تلتهم الحجر والشجر والانسان في انفجار سيارة مفخخة انفجرت في دمشق او حلب او اي مدينة اخرى من سوريا حيث ابيح فيها كل محرم وضد الانسانية ويفوق الخيال وقد تنام وتصحو لترشف قهوتك استعدادا لذهاب الى عملك وانت تحتسي قهوتك يأتيك صاروخ يشيلك مع قهوتك الى العالم الاخر وقد تصحو على خبر زلازال في اي بلد يروح ضحيتها عشرات الالاف كل هذا قد يحدث وتصدقه لأنه اصبح جزء من حيات المنطقة العربية وحيات السوري ويحدث كل يوم انما تنام وتصحو على صورة نكرة لرجل قذر لوطي يتستر تحت عباءة الدين وقد خرج من سوريا بعدة قضايا اخلاقية وتجاوزات وفساد في احداث الثمانينات هذا ما يرفضه اي عقل سوري ولا يصدقه ولا يقبله ضمير فكل هذه الاحداث والكوارث قد اصبحت بالنسبة الى المجتمع السوري معتاد عليه لأنه مكرر كل يوم وقابل لتصديق لأنه حرب منظم وممنهج ومعد لسوريا والمنطقة العربية منذ يسنين طويلة وبوابة هذه المنطقةهي سوريا الممانعة المتصدية والمتحدية لأي مشروع امريكي اسرائيلي وفي ظروف الحرب يتوقع من العدو اي نوع من الاجرام والاساليب الارهابية خاصة وهذه الحرب تأتي من قبل مجموعة تكفيرية متطرفة تاجرة دماء ومرتزقة تعمل من اجل سلب ونهب اموال الشعب السوري ولا يهمها دين او مذهب او عندها انسانية انهم كالكلاب السعرانة لا يهمها سوا جمع المال والتصلط على رقاب الشعوب الامنة لكن ان يصل بهم الامر الى ان يضعو صورة سافل وقذر تاجر حرب ودين ودماء لا يفقه من الاسلام شيء مثل هذا العرور القذر فهو منظر مقزز للنفس حين ترى ذقنه مثل مكنسة عامل النظافة في الشارع يتصدر العملة السورية من فئة الالف ليرة فهذا شيء لا يصدق ولا يقبله انسان سوري فتخيل يرعاك الله عندما تصحو وتشاهد هذا المنظر المنفر على الفيس بوك كيف يكون شعورك ف عندما رأيت انا هذا المنظر شعرت بأنني امام مهرج في سرك هذيل وسخيف ومسخ وكدت ان أتقيأ وأن يعصر بنفسي القهر لولا تذكري بأن سوريا الان تحصد انتصارها وشعبها يستعد لاقامة الافراح والليالي الملاح وتستعد للبناء والتعمير وايضا قدوم انتخاب قائد المسيرة وزعيم الامة الدكتور بشار الاسد وانني استعد وانتظر هذا اليوم منذ ثلاث اعوام واريد مشاركة شعب سوريا العظيم الذي صمد امام هؤلاء المرتزقة وعشرات الدول التي تحارب معهم واريد ان انسى الحزن وامسح الدموع التي جرحت العيون ربما لكان يستفزني هذا المنظر ويزرع في قلبي القهر ونفسي المهانة كسوريا تريد ان تظل ترى صورة رجل الدولة والسياية والمقاومة وزعيم وقائد عظيم هو الراحل حافظ الاسد و نجله الفارس بشار على العملة السورية وستظل صورة الراحل على هذه العملة تخيف فيها الاعداء وتزيد قيمة هذه العملة قدرا واهمية في العالم طالما سوريا باقية بلد المقاومة والعزة والكرامة وقائدها بشار الفارس المناضل الذي قهر الغرب قبل ان يقهر العملاء الخونة ملوك الخليج ومن يسمون بالمعارضة تجار الدم السوري ومجرمين ارهابيون فهذه الانتصارات التي يعيشها شعب سوريا والافراح التي ننتظرها ونعد لها تجعلني اضحك ساخرا من هذا المنظر المقرف الصورة ومن وضعها واعتمدها على عملتها كمان اعتمدوا العلم الفرنسي وارادوا المهانة الى سوريا بوضع صورة لمثل هذا القذر النكر عرعور