صرح مصدر أمنى أن ما يسمى ” الجيش المصرى الحر” على الحدود مع ليبيا، قام بالتخطيط للهجوم على مطار القاهرة، و إقتحام السجون لتهريب قادة الإخوان، و نشر الفوضى لمنع إقامة الإنتخابات الرئاسية في الموعد المقررلها الشهر المقبل. و توقع المصدر تصاعد أعمال العنف في مصر على أيدى عناصر تكفيرية قادمة من سوريا بدعم من تركيا و قطر و أمريكا، و ذلك لمنع تشكيل حكومة مصرية جديدة تحظى بدعم الدول الخليجية. كما أشار إلى إلى أن المصانع في ليبيا تعمل حالياً على تجهيز زى الجيش المصري لتوزيعه على عناصر الجيش الحر لدخول الحدود المصرية، عند حلول ساعة الصفر التى ستحددها أجهزة المخابرات الضالعة في المؤامرة، فضلاً عن تسليم كميات كبيرة من الاسلحة إلى المجموعات الموجودة في إمارة “درنة” لنقلها إلى مصر. وأضاف المصدر أن “شريف الرضواني” هو قائد الجيش المصري الحر، و أنه يدير معسكرات التدريب و مخازن السلاح ، كما شارك في أعمال العنف في سوريا و لبنان و أفغانستان و باكستان، لافتاً إلى أن المسؤول عن أجهزة المخابرات في الجيش الحر هو “إسماعيل السلابي” الذى إلتقى مرات عديدة مع نظيره بمخابرات تنظيم القاعدة “غانم القبيصى” من أجل التنسيق المشترك. وتابع المصدر أن هذه العناصر تتواصل مع “خيرت الشاطر” من أجل إثارة أعمال العنف و منع إقامة الإنتخابات الرئاسية. -