استمرار لمسلسل الاعتداءات على الأطباء تم الاعتداء في يوم الأربعاء 9 أبريل على الدكتور محمد مصطفى، أخصائي النساء والولادة بمستشفى النساء بمطروح، من قبل المدير المالي والإداري بمديرية الشئون الصحية بمطروح، عمرو عبد العزيز زايد. حين رفض الدكتور محمد مصطفى طلب المدير المالي والإداري بالمديرية إدخال حالة قيصرية غير طارئة على حساب غيرها من الحالات الطارئة التزاما منه بقرار الجمعية العمومية وبأخلاقيات المهنة التي ترفض تأجيل الحالات الطارئة على حساب غيرها من الحالات وفقا للوساطة والمحسوبية، مما دفع المدير المالي والإدري إلى الاعتداء بالضرب على الدكتور بمعاونة مجموعة من البلطجية، ورفض وكيل المستشفى تحرير محضر بالواقعة بإسم المنشأة، وبدلا من قيام المديرية بالحفاظ على الأطباء خاصة أنها من المحافظات النائية التي تعاني عجزا دائما، ضغطت على أخصائي المستشفى لادخال الحالة بغض النظر عن أي أخلاقيات للمهنة أو الزمالة. وستتقدم نقابة الأطباء بشكوى إلى النائب العام بالواقعة، كما سترسل توجيها واضحا لجميع مديري المستشفيات لإلزامهم بتحرير محاضر بإسم المستشفى بالشكل الرسمي في حالة حدوث أي اعتداء، محذرة أنه في حالة مخالفة مدير المستشفى للتوجيه سوف تتم إحالته إلى لجنة آداب المهنة. كما أنه بناء على الشكوى التي ستصل غدا الأحد إلى النقابة من قبل الزميل الدكتور محمد مصطفى ضد وكيل المستشفى الدكتور محمد محي الدين حسانين، والذي رفض تحرير محضر بإسم المستشفى، ليصبح الأمر وكأنه اعتداء في الطريق وليس داخل محل العمل، على الرغم من أن الواقعة ترجع إلى محاولة سرقة حق مريض في حالة طارئة لصالح حالة أخرى غير طارئة تستند إلى الوساطة والمحسوبية، ليحال وكيل المستشفى بناء عليها إلى لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء.