تستائف محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم، نظر إعادة محاكمة عبد الحميد عثمان الشهير بأبو عقرب؛ قائد الجناح العسكري لجماعة الجهاد الإسلامي غدًا الإثنين، والصادر ضده حكمان غيابيان بالإعدام لاتهامه بالاشتراك مع آخرين بقتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي ومساعدي الشرطة عبد الله أحمد عبد الله ومحمد أحمد محمود.وبالإضافة إلى الاتهامات السابقة، وجِّه إلى أبو عقرب كذلك تهمة قتل العميد في الشرطة شيرين علي فهمي، والمجندين بالشرطة أحمد محمد علي وعماد أحمد حسن.وفي السياق ذاته، طلب محامو الدفاع عن المتهم في الجلسة الماضية تأجيلها القضية إلى حين استكمال الاطلاع علي باقي ملف القضية، والاستعانة بالطب الشرعي بوزارة العدل لبيان حقيقة حالة المتهم البصرية، وتحديد ما إذا كانت حالة وقتيه أو منذ فتره طويلة.وكانت نيابة أمن الدوله العليا قد وجهت للمتهم عبد الحميد أبو عقرب اتهامات بالانضمام خلال عام 1993 إلي جماعه الجهاد الإسلامي؛ بقصد تعطيل السلم العام والخروج علي الحاكم والقيام بأعمال إرهابية.وأدين المتهم بأعمال إرهابية والتخطيط مع آخرين علي قتل العميد شيرين محمد فهمي؛ قائد قوات أمن أسيوط وأمين الشرطة حسن سعد من القوة المرافقة له، كما وجَّهت له النيابة تهمة حيازة أسلحة ومفرقعات؛ تهدف إلى القيام بأعمال إرهابية من خلال جماعه مخالفه للقانون، ومهاجمة الأفواج السياحية من خلال الاعتداء علي أحد الأتوبيسات السياحية بمحافظه قنا، والاشتراك مع نفس الجماعة الإسلامية في عام 1994 عن طريق الاتفاق والتخطيط والاشتراك في قتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي.