بعد ان احالت محكمة جنايات القاهرة دائرة امن الدولة العليا طواري اوراق الارهابي (ابو عقرب) الي فضيلة المفتي لاستطلاع رايه في قضيتين سبق معاقبته فيها بالاعدام .. وبعد تاجيل النطق بالحكم في القضية مرتين متتاليتين .. اخيرا اصدرت امس المحكمة برئاسة المستشار عبدالله أبو هاشم، بعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني حكمها.. حيث قضت بمعاقبة عبد الحميد موسي ابو عقرب قائد الجناح العسكري لجماعة الجهاد الاسلامي بالسجن المؤبد مرتين(50عاما ) في واقعتي قتل ومساعدته في قتل كل من العميد شيرين فهمي قائد قوات امن اسيوط واللواء عبد اللطيف الشيمي نائب مدير امن اسيوط واثنين من المجندين في تسعينيات القرن الماضي وذلك مراعاة لظروفه الصحية وليست البصرية.. حيث كان يعاني ابو عقرب من صعوبة في الرؤية لم تلتفت اليها المحكمة.. التي اكدت انها اخذت به الرافة لعله يعود للمجتمع كعنصر صالح. اكد محامي ابو عقرب بعد النطق بالحكم انه لايتم الطعن علي احكام محاكم امن الدولة العليا طواري وانما الاجراء القانوني الذي سيتم اتباعه هو تقديم التماس اعادة نظر لتخفيف العقوبة وذلك لمكتب تصديقات الحاكم العسكري.. مشيرا الي انه يعود للحاكم العسكري وحده تخفيف العقوبة او استمرار تنفيذها دون تحديد جلسة لاعادة المحاكمة وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت تهم لا "أبو عقرب" منها الانضمام إلي تنظيم الجماعة الإسلامية الذي ينتهج العنف، ويهدف إلي تعطيل السلم العام والخروج علي الحاكم وتكفيره من خلال القيام ببعض الأعمال الإرهابية داخل البلاد، حيث خطط واتفق مع باقي عناصر الخلية الإرهابية التابعة له علي قتل العميد شرين محمد فهمي قائد قوات أمن أسيوط الأسبق وأمين الشرطة أثناء محاولاتهما إيقاف أعماله الإرهابية داخل البلاد كما سبق له الوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التي طالت قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية. كما نسبت إليه الاتفاق بطريق التخطيط والاشتراك في قتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واثنين من حرسه كما نسبت النيابة اليه حيازة أسلحة ومفرقعات بهدف القيام بأعمال إرهابية والانضمام إلي جماعة تخالف القانون وتعطل أحكامه وتهدف إلي الاعتداء علي السياح الأجانب من خلال ضرب إحدي الحافلات السياحية بمحافظة قنا. وكان ابو عقرب الارهابي قد ظل هاربا لمدة 15 عاما في احدي قري محافظة المنيا .. حتي تم القبض عليه وتقديمه للمحاكمه.. حيث اصدرت دائرة مغايرة حكما بمعاقبته غيابيا بالاعدام في واقعتي قتل قادة امن اسيوط .