أثار إقبال المصريين اللافت على التصويت فى الساعات الأولى، من بدء الاستفتاء على دستور ثورة 30 يونيو، استفزاز جماعة الإخوان الإرهابية، وحاولت دون جدوى، إرهاب المصريين، وإثنائهم عن المشاركة والتصويت فى الاستفتاء. ورغم التفجير الإرهابى الذى ضرب محكمة إمبابة صباح اليوم، توافد المواطنين على لجان الاستفتاء بكثافة لافتة، للتصويت على الدستور، الأمر الذى دفع الإخوان إلى تنظيم عدة مسيرات لدعوة الأهالى لمقاطعة الاستفتاء والتصويت ب"لا"، وحاولوا غلق لجنة مدسة ناهيا الثانوية بنين الانتخابية، ودخلوا فى اشتباكات مع الأمن والأهالى. وبدأت جماعة الإخوان إرهابها فى ناهيا، بعدما أغلق عناصرها أبواب المدرسة من الخارج، ودخلوا فى مشادات مع منسقى اللجان الانتخابية بالمدرسة، فيما رفع عشرات من تنظيم الإخوان الأحذية فى وجه أفراد الجيش خلال مسيرة لهم بمحيط المدرسة. وأمام حدة الاشتباكات بين الأمن والأهالى مع الإخوان، وصلت مدرعة تابعة لقوات الشرطة إلى محيط المدرسة وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق عناصر جماعة الإخوان الذين حاصروا المدرسة لمنع الأهالى من الإدلاء بأصواتهم وتحريضهم على مقاطعة الدستور. ونجحت قوات الشرطة فى فض حصار الجماعة للمدرسة وسيطرت على كافة اللجان. وحاصرت قوات الشرطة مسيرة أخرى للإخوان وتمكنت من إبعادهم عن لجان معهد ناهيا الإعدادى الثانوى بنين. وفى حلوان دارت اشتباكات طفيفة بين الأهالى وعناصر الإخوان الإرهابية بشارع منصور بجوار محطة مترو حلوان وقال شهود عيان أنه تم سماع دوى إطلاق نار. فيما ألقى عناصر الجماعة الإرهابية شماريخ على لجان الاستفتاء بالمرج، فى محاولة لترويع الأهالى الذين توافدوا على اللجان منذ بدء التصويت على الدستور، صباح اليوم. وألقى مجهولون قنبلة بالقرب من مبنى مركز شرطة اطفيح القديم، أحدثت انفجارا أصاب أهالى المنطقة بالهلع، وانتقل ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية إلى مكان الواقعة، وتم تمشيط المنطقة بالكامل بحثا عن أية متفجرات أخرى. وأسفر الانفجار عن وجود بعض التلفيات بمبنى مركز الشرطة القديمة والذى تم اقتحامه وإضرام النيران به عقب فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة. وتبين أن القنبلة بدائية الصنع من المسامير والألعاب النارية، وأن مجهولين زرعوها بالقرب من مبنى مركز شرطة أطفيح القديم، إلا أن هذا المبنى لا يوجد به أحد وتم إحراقه على يد الإخوان من شهور. جاء ذلك فيما اندلعت اشتباكات بين الأهالى والإخوان بمنطقة الصف، بمحيط المدرسة الإعدادية بنات، وتمكن الأهالى من تفريق الإخوان وملاحقتهم فى الشوارع الجانبية.
