حذرت وزارة الداخلية الرئيس المعزول من إرسال أى رسائل سرية لأنصاره أو تنظيم الإخوان، مع زواره، وفقاً لمسئول بارز فى وزارة الداخلية، حسب وكالة «أسوشييتد برس». وكشفت مصادر أمنية ل«الوطن» عن أن الرئيس السابق أدى صلاة الجمعة داخل مستشفى سجن برج العرب مع اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، برفقة 8 ضباط، بينهم 3 من المباحث وضابط أمن وطنى، ومُنع حضور أحد من السجناء، لمنع الاحتكاك به أو مضايقته. وأوضحت أن «مرسى» تفرغ لقراءة عدد من كتب الهندسة وكتاب عن الزعيم نيلسون مانديلا، وقال للقيادات الأمنية إنه ينوى إصدار كتاب من محبسه، وبدا أكثر تأقلماً مع وضعه الجديد، حيث التزم الصمت، فى ظل تعليمات بالمعاملة الحسنة له. وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية: إن الحالة الصحية للسجين محمد مرسى جيدة جداً، ولا تمييز فى معاملته. وحذر من اقتراب أى شخص من سجن برج العرب، الذى أشار إلى أنه شديد التأمين والحراسة. ونفى وزير الداخلية، فى تصريحات ل«الوطن»، حدوث أى تجاوز بحق أى من قيادات الإخوان داخل السجون، مشدداً على أن «تسريبات تعرض قيادات الإخوان لانتهاكات مجرد شائعات». وقال: التعامل مع الإخوان ومخططاتهم يتطلب حنكة ودهاء ومكراً واستعداداً على أعلى مستوى ويقظة على الدوام، «وربنا بيكرمنا ونحقق نجاحات». وأكدت المصادر الأمنية أن «مرسى» سينقل من مقر حجزه الوقائى نهاية الأسبوع المقبل، ولن يسمح ببقائه داخل مستشفى السجن، لأن حالته الصحية ممتازة، وليس من حقه البقاء فى المستشفى، أسوة بأى سجين.