أ ش أذكرت صحيفة جارديان البريطانية اليوم السبت أن مسعى العراق للتوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة في الحكومة العراقية معرض للخطر على ما يبدو بشكل فوري بعد أن قاد إياد علاوي زعيم القائمة العراقية انسحاب مجموعته من أعضاء البرلمان من جلسة برلمانية كانت قد عقدت لتوها بعد توقف دام ثمانية أشهر.وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الحشد والدعاية الواسعة لهذه الجلسة كان مثارا لشكوك على كافة الجوانب والمستويات ولكن انسحاب جماعي بعد تجميع في نهاية الأمر لجميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 325 عضوا لم يكن في حسبان أي شخص.وأشارت الصحيفة إلى أن محادثات عاجلة جرت في بغداد الليلة الماضية لإقناع علاوي وأعضاء قائمته العراقية بالعودة بعد أن قالوا إنهم كانوا يتوقعون أن يصوت البرلمان على تقاسم السلطة في الحكومة قبل دعوتهم للتصويت على مناصب رفيعة المستوى.وقالت إن وابلا من المناشدات من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والدبلوماسيين الغربيين أقنعت علاوي بحضورجلسة البرلمان، حيث جلس جنبا إلى جنب مع منافسه الرئيسي نوري المالكي رئيس الوزراء المكلف والرئيس العراقي جلال طلباني الذي أثار إعادة انتخابه انسحاب علاوي.وتوقعت الصحيفة أن تستهل جلسة ثانية للبرلمان غدا عملية تعيين الوزراء , وقالت إن المقاطعة بقيادة علاوي سوف تؤدي إلى نكسة كبيرة وتزيد من خطر تمزق ائتلافه الفائز.