أقيم فى مقر حزب الجبهه الديمقراطية بالاسكندرية مؤتمر صحفى حول الإنتهاكات الأمنيه و تجاوزات الشرطة .وقال ناصر خطاب . المحامى و عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالاسكندرية ، و أشار فى كلمته الى فاعلية سابقة قامت بها الحملة بالاسكندرية ضمت عناصر من رجال الشرطه و مواطنين و نشطاء فى شتى الحركات السياسية ، عبرت فيها الجمعية عن إحترامها لدور جهاز الشرطة الذى هو تنفيذ القانون ،و طلبت فيه من الشرطة إتباع منهج الحياد ، و إلا تنحاز الى أى من أطراف المعركة السياسية لإن هذا هو جوهر دورها .. كما أكد من جانبه أنه ستتم ملاحقة كلا من ( أحمد ابو العز ، وهيثم نجم ) ، الذين قاما بالاعتداء على الناشط مؤمن دهب _عضو الحملة المستقله لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالاسكندرية_ أمس و ذلك بسحله إلى مكان بعيد عن قسم الشرطة و ضربه ضربا مبرحا أدى إلى تورم عينه موجهين له كلمات تحدى كان أكثرها غرابه هتبطل التغيير يعنى هتبطلواواكد ناصر بأننا لن نترك حقنا و مش هنبطل تغيير .واوضح أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع و عضو سابق بمجلس الشعب ..، الذى ابتدأ كلمته بجملة تحمل العديد من المعانى الرائعه و هى أن الوطنيه شعور بالمسئوليه ثم قام بالتعبير عن الإنتهاكات الأمنية و التجاوزات و التزوير ايضا كسياسة متبعة من قبل الطبقة التى إستولت على الثروة و السلطة ، و كيف إنها تحمى مصالحها بالعنف و منع المواطنين من المشاركة الفعالة فى عملية إتخاذ القرار فى المجتمع ، و تحاول جاهدة أن تحرمهم من أى سلطة للإختيار و إدلاء الرأى فى أمور بلدهم ..حيث تعمل تلك الطبقة على نشر الفساد من المنابع فى ( المحليات و النقابات العمالية ) بحيث تسهل سيطره تلك الطبقه على الجماعات المهنية ..، وهو يرى أن النظام القائم هو نتاج و أداه الطبقة التى تسير بعكس إتجاه المصالح الوطنية ، و تحاول تدمير الحياة السياسية و الإجتماعية ، و فى سبيلها إلى هذا التدمير تنتهج منهج العنف ، و ذلك بتحويلها لجهاز الشرطة من جهاز يحمى القانون ، إلى جهاز يهدم القانون فى سبيل تحقيق ما يطلب منه الذى هو غالبا مخالف للقانون نفسه .، و حمل أبو العز مسئولية الفساد و كل التجاوزات إلى الرئيس الذى هو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشرطه ، و أيضا رئيس الوزراء و وزير الداخليه .. كما إعتبر أيضا أن كل من يتغاضى عن ما يجرى فى حق الوطن مشترك فى جريمة و أنكر على الشرطة هذا العدوان فى التعامل مع المعارضين الداعين إلى الإصلاح و مناهضى الفساد .. لإنهم بذلك يقوموا بحماية سياسة تعمل على بيع الوطن ، و بذلك تفقد الشرطة دورها الوطنى لمشاركتها فى التزوير الذى وصفه بأنه جريمة عظمى مركبة ..، كما أن دور الشرطة من المحال أن يكون ضرب الشعب و إهانته و النيل من كرامته و انسانيته فهذا فعل لا يليق إلا بمجرمين لا برجال الشرطة ، الذين للأسف أصبحوا طرف فى جريمة مركبة بين النظام و الشرطة .و طالب الحريرى الشرطة بتحديد موقفها ، فليس هناك من تعليمات واجب تنفيذها سوى تلك التى تتوافق مع القانون و الدستور ،،، و كل ما يخالف الدستور أمر غير واجب الطاعة .. ، و ندد بظاهرة إستيلاء الشرطة على متعلقات الأشخاص و ضربهم ... مؤكدا أنه سيتم متابعه كل قضايا العنف و إننا من اليوم سيعلو صوتنا فى التنديد بكل تجاوز يتم . و قال إن ثقافة الطوارىء نشأ فيها جيل من الضباط أصبح يحمل ثقافة جوهرها إهانه الشعب المصرى و لا تتعارض مع التزوير بل تدعمه و فى النهاية قام بتلخيص مجمل كلمته بأنه يأمل أن يعود رجال الشرطة إلى وضعهم الصحيح ، و إنه يتمنى أن يرى موظف أو ضابط يرفض مخالفة جوهر القانون لمجرد تعليمات من مصدر أعلى .. حتى ولو كان عليه التضحية فى سبيل إتخاذ هذا الموقف