طالب أبوالعز الحريرى الأممالمتحدة أن تراقب الانتخابات بمصر معتبرا ذلك «عدم تعدٍ على سيادة مصر، بل إنه من الممكن اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية، داعيا القوى الوطنية إلى استخدام الإمكانيات الدولية»، مؤكدا عدم استطاعة أية دولة السير دون اللجوء للخارج. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير، مساء أمس الأول بمقر حزب الجبهة بالإسكندرية، حول الاعتداءات الأمنية على النشطاء السياسيين تحت عنوان «الانتهاكات الأمنية وتجاوزات الشرطة»، بحضور أبوالعز الحريرى، وعبدالرحمن الجوهرى منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى بالإسكندرية. وسخط الحريرى على ما يحدث الآن داخل الجامعات المصرية من أحداث مؤسفة قد تخلف عواقب وخيمة، منتقدا تبرير وجود الحرس الجامعى بحماية منشآتها، تبعا لتنفيذ القانون حيث إن القانون لا يكون كذلك إلا إذا خضع له الجميع ودون تمييز. وحذر الحريرى من انتشار الجرائم المركبة على حد تعبيره ممثلة فى الاعتداءات الأمنية والتى قد تتزايد خلال الفترة القادمة، حيث يقوم النظام والشرطة بخيانة مركبة، وعدوان منظم متواصل ومركب ضد الشعب، وهدم لماضيهم وحاضرهم، ومصادرة على المستقبل. واستنكر الحريرى اعتداء قوات الأمن الوحشى على مؤمن دهب الناشط السياسى بحملة دعم البرادعى قائلا: «لا يصح الاستيلاء على نظارة مواطن لمجرد احتياجه لها، ودهسها تحت حذاء رجل شرطة، أو الاستيلاء على أحذيتهم أو متعلقاتهم الشخصية». وأشار الحريرى إلى أهمية إعداد الجمعية الوطنية للتغيير للقوائم السوداء وفضح الاعتداءات الإجرامية على المواطنين والنشطاء، واستنكر ما حدث من إطلاق الرصاص على مؤيدى احد مرشحى جماعة الإخوان وأدى إلى إصابة احدهم ونقلة إلى المستشفى جراء الاعتداء الأمنى علية وفى نفس الوقت نجد شوارع وميادين الإسكندرية تعج بصور نجل الرئيس دون منعها. وأدان عبدالرحمن الجوهرى خروج الشرطة وجميع الأجهزة الأمنية عن دورها الفعلى فى حماية أمن المواطنين، وحمايتها لمجموعة من اللصوص حسب تعبيره، وعدم خروج المواطن العادى عن نطاق تلك الانتهاكات، التى اعتادت الشرطة أن تكون هى المنهج الصحيح لقيادة الشعب، وبذلك أصبحت الشرطة هى العدو الفعلى للمواطن العادى ثم للناشط السياسى. وتحدث مؤمن دهب الناشط السياسى بالجمعية الوطنية للتغيير عن قصة الاعتداء عليه أمس الأول أثناء جمعه توقيعات على بيان التغيير، مؤكدا استمراره فى مسيرة التغيير مهما حدث من انتهاكات رغم المعاملة الوحشية التى يلقاها النشطاء على أيدى رجال الشرطة. وأخيرا تحدث محمد الشرقاوى أحد طلاب الإخوان المسلمين، الذى تم إطلاق الرصاص عليه أثناء قيامه بتعليق ملصقات لتأييد مرشح مجلس الشعب محمود عطية، ومحاولة المخبرين ضربه بالشوم، وإصابة عدد من زملائه وتم نقلة إلى المستشفى لتلقى العلاج. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر