خرج المئات من أنصار المعارضة التركية "العلمانية واليسارية" فى مظاهرات لرفض ما سموه العنف المفرط من جانب الشرطة فى مواجهة اعتصام "ميدان تكسيم "باسطنبول وقامو بالاشتباكمع الشرطة وقذفهم بالحجارة والزجاجات فما ردت قوات الأمن بقنابل الغاز واستخدمت خرطيم المياه لتفريق المتظاهرين وانصرف أنصار المعارضة بعد تصدي الشرطة لهم وقامو بنشر الفوضى وتكسير السيارات واعمدة الانارة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة الأمر الذي دعي الأهالي لاستدعاء الشرطة للتدخل لحمايتهم من بطش المعارضة العلمانية, وقد تجمع الألف من العلمانين واليسارين يوم الجمعة بميدان "تكسيم" باسطنبول رافضين قانون تقنين شرب الخمور بتركيا وقد تصدت لهم الشرطة وحدث مصادمات اصيب على أثرها العشرات من الجانبين, وحمل أردوغان الاعلام مسؤلية التحريض ضد الحكومة ,ودعا رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا أمس فى خطابه المعارضة العلمانية عدم اللجوء الي الحشد الشعب وان حزبة قادرا على حشد الملايين قالا " اذا حشدت المعارضة 100 الف سنحشد 10 ملايين", وقد أصدر "البرلمان" التركي قانون يقنن بيع وشرب الخمور بتركيا مما أثار حفيظة المعارضة العلمانية واليسارية بتركيا ودفعها لنشر الفوضي والخروج فى مظاهرات وحقق اردوغان انجازات اقتصادية واجتماعية وسياسية وضعت تركيا فى مصاف الدولة الكيرى المؤثرت فى القرار الدولي الي جانب مواقف أردوغان القوية من قضايا المسلمين ومساندته للثورة السورية ودعمه للقضية الفلسطينية الأمر الذي اثار قلق الاطراف الدولية المختلفة وجعل "اردوغان" شخص غير مرغوب فيه دوليا واصبح التخلص منه ضرورة ملحة.