تباينت آراء الصحف التركية الصادرة، اليوم الأحد، بشأن الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وقالت الصحف العلمانية، إن قرار انسحاب قوات الشرطة من ميدان تكسيم في إسطنبول عزز قوة الشعب في مواجهة حكومة رئيس الوزراء.
وأضافت، أن هذه التظاهرات "هي بمثابة شرارة نار وعامل غضب واستياء من سياسة حكومة أردوغان سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وهي السبب في الانقسامات داخل المجتمع التركي إلى سنة وعلويين وأتراك وأكراد".
وأشارت الصحف العلمانية إلى أن أنقرة تخشى من ربيع تركي من خلال تجمع الشباب لإشعال شرارة انطلاق ثورة شعبية تطالب بإسقاط حكومة أردوغان.
وقالت عدة صحف علمانية، على رأسها جمهورييت، ويني جاج، وسوزجي، وميلليت، وراديكال، وإيدنلك، إن سياسة رئيس الوزراء تنبع من منطلق طائفي ومذهبي من خلال اتهاماته وتصريحاته وانتقاداته الشديدة اللهجة لنظام بشار الأسد.
وعلى الجانب الآخر، أكدت الصحف الموالية لحكومة أردوغان، وعلى رأسها صباح، وزمان، ويني شفق، وبوجون، وستار، أن مجموعات إرهابية وتحريضية من حزب الشعب الجمهوري هي المسؤولة عن إثارة أعمال الشغب والفوضى بالبلاد مستغلة موضوع اقتلاع الأشجار من ميدان تكسيم.