أ ش أاستنكر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزىالإضرابات وإعاقة العمل في مواقع الإنتاج، التي تصاحب حركات الاحتجاجات ضد رفع سنالتقاعد في فرنسا.وأكد ساركوزى في تصريحات له اليوم، انه لا يحق لأحد أن يأخذ كرهينة أشخاص ليسلهم علاقة بالأمر ويعيق حياتهم اليومية، في إشارة قيام البعض بإعاقة المرور علىبعض الطرق أو إعاقة الدخول إلى بعض مواقع الإنتاج وخاصة محطات تكرير البترولومستودعات الوقود.وحذر ساركوزى من أن إصابة الاقتصاد بالشلل وإعاقة عمل المؤسسات وإعاقة الحياةاليومية للفرنسيين ستؤدى حتما إلى إلغاء عدد من الوظائف، مشيرا إلى المؤسساتوالمصانع التي لن يكون لديها الوقود اللازم للتشغيل وإيصال البضائع ستضطر حتماإلى إغلاق أبوابها، ومرة أخرى فإن العاملين هم الذين سيدفعون الثمن.وقال ساركوزى انه لا يمكن أن تكون فرنسا الدولة الوحيدة في العالم، التي كلماقامت بإصلاحات تلجأ فيها قلة إلى إعاقة عمل وحياة الآخرين، مشيرا إلى أن هذاالأمر يتنافى مع الديمقراطية.ووصف الرئيس ساركوزى أعمال العنف التي صاحبت المظاهرات الجارية احتجاجا علىإصلاح نظام التقاعد بأنها شائنة، متوعدا بأن المخربين لن تكون لهم الكلمة الأخيرة.يذكر أن اتحادات النقابات العمالية ستعقد اجتماعات في وقت لاحق اليوم للنظرفي تنظيم يوم جديد من التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية في الوقت الذي تتواصل فيهالإضرابات في العديد من القطاعات خاصة النقل والمواصلات والتعليم حيث تعانى اليومنحو 312 مدرسة من عدم انتظام الدراسة بما يعادل نسبة 25ر7\% من اجمالى عدد المدارسفي البلاد . كما تعطلت الدراسة في 11 جامعة من اجمالى 83 جامعة فرنسية.بينما يعد قطاع الطاقة والوقود الأكثر تأثر بالاضرابات في البلاد بشكل باتيهدد الاقتصاد الفرنسى والحياة اليومية للمواطنين.
