أ ش أوصف حزب الله التقرير الذى أعده تيرى رود لارسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والمعنى بتطبيق القرار رقم 1559 الخاص بالوضع فى لبنان بأنه تدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية وتدخل سياسى فى شؤون المحكمةالدولية.وأستغرب الحزب عدم إنتباه بان كى مون إلى أن حزب الله هو فى صلب المعادلة السياسية اللبنانية من خلال وجوده فى البرلمان وفى الحكومة ..وأنه من حق كل الشعوب ومنها الشعب اللبنانى مقاومة الإحتلال ، وأنه لم يتم إطلاعه على البيان الوزارى للحكومة اللبنانية الذى يعطى الحق للبنانيين بالمقاومة.ولفت حزب الله - فى بيان له اليوم الأربعاء - إنتقد فيه بشدة التقريرومضيفا أنه من خلال هذا التقرير يتضح أن بان كى مون تناسى موقف الرئيس اللنانى الذى أعلنه من على منبر الأممالمتحدة والذى يؤكد أن للبنان وللبنانيين الحق باستخدام كل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض والدفاع عن النفس.وأعتبر البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة وتيرى رود لارسن ينزعان عن المقاومة الحق المشروع للدفاع عن الوطن وتحرير الأرض ولذلك فقد تعرضا للمقاومة من خلال الأسباب السياسية عبر دخولهما طرفا فى الصراعات السياسية الداخلية وهو ما لايقع ضمن إختصاصهما.وقال حزب الله فى بيانه أنه يجب على الأمين العام للامم المتحدة بدلا من التدخل السياسى فى الشؤون الداخلية اللبنانية بان يعلن موقفه من قضية أسطول الحرية والجريمة التى إرتكبتها إسرائيل بحق القانون الدولى وبحق الركاب المدنيين فى السفن التى تعرضت للقرصنة فى المياه الدولية وموقفه إزاء قضية أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطينى فى معتقلات الإحتلال ومن قضية أكثر من مليون ونصف مواطن فلسطينى محاصرين حتى الموت جوعا فى قطاع غزة ومن مليون ونصف مواطن فلسطينى آخرين مهددين بالطرد من أرض آبائهم وأجدادهم فى الأراضى المحتلة عام 1948 ومن قضية تهويد القدس وبناء المستوطنات فى الضفة الغربية.وإنتقد البيان الأمين العام للأمم المتحدة على صمته عن كل هذه الجرائم الاسرائيلية وإنقياده وراء تيرى رود لارسن وميله المعروف إلى جانب إسرائيل بحيث أضاع الإتجاه إلى صف الإحتلال والإغتصاب فى مواجهة الحقوق المشروعة للشعوب المحتلة أرضها والمهددة فى مستقبلها ليسهم بذلك فى إطلاق رصاصة الرحمة على المنظمة الدولية التى تآكلت مصداقيتها وفقدت رصيدها لدى شعوب العالم.