بيروت وكالات الأنباء: بينما بحث مجلس الوزراء اللبناني ملف شهود الزور, ومسألة تمويل المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, تم في فرنسا تمثيل عملية اغتيال الأخير. بناء علي طلب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في خطوة رئيسية تسبق صدور قرار الاتهام.. وفي وقت أشارت فيه مصادر لبنانية إلي أن الجلسة حاسمة, أكدت أطراف نيابية أن الاجتماع كان هادئا, ولا انقسامات قاسية حدثت خلال الجلسة. وبينما قال رئيس بلدية بوردو, إن العملية ستستمر يومين وتجري في قاعدة عسكرية علي تخوم المدينة.ذكرت مصادر أن دراسة نتائج عملية إعادة التمثيل قد تستمر أسبوعا, حتي تتفحص اللجنة المتخصصة الفرضيات كافة, وتقارنها بما توصلت إليه التحقيقات قبل رفعها للمدعي العام للمحكمة الدولية. ومن المفترض أن تسمح إعادة بناء مسرح الجريمة واستعادة عملية التفجير باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد, بالحصول علي خيوط جديدة في التحقيق. وتسعي المحكمة, التي مقرها لايدشيندام قرب لاهاي في هولندا, إلي تحديد شخصيات المسئولين عن الهجوم الذي وقع في14 فبراير عام5002 ومحاكمتهم عن التفجير الذي استخدمت فيه شاحنة ملغومة وأسفر عن إصابة أكثر من230 شخصا أيضا. علي صعيد متصل, وصف حزب الله التقرير الذي أعده تيري رود لارسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والمعني بتطبيق القرار رقم1559 الخاص بالوضع في لبنان بأنه تدخل بالشئون الداخلية اللبنانية وتدخل سياسي في شئون المحكمة الدولية. واستغرب الحزب عدم انتباه بان كي مون إلي أن حزب الله هوفي صلب المعادلة السياسية اللبنانية من خلال وجوده في البرلمان وفي الحكومة.. وأنه من حق كل الشعوب ومنها الشعب اللبناني مقاومة الاحتلال, وأنه لم يتم اطلاعه علي البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الذي يعطي الحق للبنانيين بالمقاومة.
