الشيء المضحك و المثير للسخرية من هؤلاء المرتزقة و الدول الممولة و الحاضنة التي تقوم بهذا الإغداق و الكم الهائل من الأسلحة المتنوغة و الأجهزة الحديثة المتطورة من تقنيات عالية بالتجسس و البث الفضائي الفوري الي إسرائيل و قنوات التضليل المأجورة و مناظير ليلية عالية المستوي للكشف عن بعد كل هذا ينتقل الي يد الجيش العربي السوري اوتوماتيكيا و بكل ساعة و يوم عندما تداهم قوات الجيش السوري اوكار هؤلاء العصابات و ضبط كميات كبيرة من هذه التشكيلة الواسعة من أحدث الاسلحة و العربات المصفحة التي تحرق بمن فيها حتي صواريخ مضادة للطائرات ؛ كلها لا تلبث حتي تقع في يد الجيش الثوري و كم تبذل هذه الدول من جهد كي تدخّل هذه الأسلحة الي سوريا فتلقي هذه الاسلحة العصابات و تفر هاربة كالجرذان أمام جيش سوريا العظيم الذي سطر تاريخا بحروف من ذهب في بطولاته و صموده و رغم كل هذه الهزائم التي مني بها هؤلاء الاراهبيون و تلقي الضربات الموجعة كل يومين إلا أنه ما زال يكذبون و يلفقون الأخبار الوهمية و تأليف السيناريوهات عن بطولاتهم و استيلائهم علي مناطق ووحدات عسكرية أو مطارات و تبوق لهم القنوات المغرضة المأجورة و تسوق أخبارهم و بطولاتهم للعالم البعيد الذي لا يعرف ماذا يجري علي أرض المعركة و الي الدول الممولة كي تستمر في انفاق المليارات و التسليح لأن عملائهم يحققون انتصارات .. هكذا يفعلون هؤلاء الكاذبون المخادعون للشعوب العربية و العالمية و لكن شعب سوريا يدرك هذه الحقيقة و يعرف هذه الأمور كيف تجري و يعرفون أكاذيبهم و كل يومين تزداد ثقته بجيشه الباسل الذي اقترب من اعلان انتصاره النهائي و إجلاء هؤلاء المرتزقة المغتصبون لحقوقه و أيضا هناك مشايخ الضلال و التضليل الكفرة و الفجرة المأجورين مثل القرضاوي الذي منذ أيام بعد ان ضربت بوسطن الأمريكية أسرع للظهور علي قنوات التضليل المأجورة و أعلن عن خوفه علي أمريكا و استنكاره لهذا التفجير الذي راح فيها ضحايا أمريكيون ثلاث و هو يخشي علي شعب أمريكا من هذه الهجمات حسب تعبيره و لم يخاف هذا الفاجر علي عشرات الآلاف من ضحايا سوريا الذين معظمهم أطفال و نساء و دمار أركان سوريا بكل جمالها و صناعاتها و اقتصادها و تشريد عشرات الآلاف خارج الوطن و استباحة اعراض نساء سوريا خارج الوطن و داخله .. لم تهز له شعرة في كل ما حدث و يحدث من جرائم و فظائع في شعب سوريا بل كل ما سالت دماء طالب بالمزيد و قتل المزيد من خلال التحريض و الفتاوي الكاذبة التي يفتري بها علي الله ما لا يقوله الله ولا يقبله من عباده و لكن مشاعره الرقيقة تهتز لضحايا أمريكا وحدوث فوضي و عنف فيها . هذه البلد التي تعمل ليل نهار بالخفي و العلني لقتل الشعوب العربية و تدمير النطقة برمتها و الاستيلاء علي البقعة العربية بدون شعب كي تنهب ثرواتها و في المقدمة سوريا صوت الحق و صوت العروبة و المقاومة .. فهذه الأمريكا قد أعدت لخطة جديدة منذ شهور و بمقدمة إعلانية كبيرة و هي أن سوريا سوف تستخدم الكيميائي و هناك يسأل متابع : كيف دخلوا الي نوايا النظام و علموا انه سوف يستخدم الكيميائي؟ و من ثم أمرت هذه الأمريكا المرتزقة الارهابيون ان يستخدموا الكيميائي في خان العسل في حلب بعدها طرحت الجزء الأخير و هو اتهام سوريا بهذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها مئات المواطنين من اطفال و نساء و هؤلاء الضحايا كل ذنبهم انهم لفظوا و تصدوا الي هؤلاء المجرمين فكيف لسوريا ان تضرب من يتصدي للإرهابيين و الي جنودهم الذين استشهد عدد منهم في هذه المجزرة الجماعية التي قام بها هؤلاء الكفرة . و الان تكمل خطتها و ترديد التدخل عسكريا كي تمنع سوريا من استخدام الكيميائي المزعوم ضد شعبها و هي الأم الحنون علي شعب سوريا التي تريد الدفاع عنه و قد نفذت اعلانها هذا و أرسلت عدداً كبيراً من جنودها الي الأردن العميلة التي تعيش علي معونات أمريكا و اسرائيل و تقوم بتنفيذ كل ما يطلبون منها وقد استقبلت الاردن هؤلاء الجنود و المخابرات الامريكية لإدخالهم الي ارض سوريا.
