سجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية خسائر قدرها 112 مليار جنيه منذ بداية عام 2010 وحتى نهاية شهر أبريل الماضى، لتصل إلى 388 مليار جنيه مقابل 500 مليون جنيه في بداية يناير 2010 بنسبة تراجع 22.4%، ولم تكن الخسائر المحققة خلال أبريل هى الأكبر حيث بلغت 20.1 مليار جنيه تمثل 18% من إجمالى الخسائر خلال تلك الفترة ، ولكن السوق تكبد خسائر بلغت 81 مليار جنيه في يناير 2011 و 66 مليار جنيه فى يناير 2010 و55 مليار جنيه في مايو 2010.وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "EGX 30 " بنسبة 19.4% خلال تلك الفترة ليصل إلى 5003 نقطة فى نهاية أبريل مقارنة بإغلاق ديسمبر 2009 عند 6209 نقطة . وترجع خسائر شهر أبريل إلى هبوط القيم السوقية لعدد من الشركات الكبرى، حيث مثلت خسائر 6 فقط على 37.8% من إجمالى خسائر السوق خلال الشهر، جاء على رأسها البنك التجارى الدولى بنحو 2.496 مليار جنيه لتصل قيمته السوقية إلى 16.181 مليار جنيه، تلاه شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة بنحو 1.852 مليار جنيه لتصل قيمتها السوقية إلى 7.267 مليار جنيه بنهاية أبريل، يليها شركة "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنحو 1.687 مليار جنيه لتصل قيمتها السوقية إلى 6.693 مليار جنيه. وتكبدت شركة "بالم هيلز" للتعمير خسائر سوقية قدرها 649.958 مليون جنيه لتصل قيمتها السوقية إلى 2.054 مليار جنيه ، وشركة أوراسكوم تليكوم بنحو 577.025 مليون جنيه لتصل قيمتها السوقية إلى 22.241 مليار جنيه، والمنتجعات السياحية 336 مليون جنيه لتصل قيمتها السوقية إلى 966 مليون جنيه . ويأتى شهر يناير الماضى الأكثر خسارة، حيث تكبدت البورصة فى يومي 26 و27 يناير والتى تلت إندلاع الثورة المصرية فى 25 يناير الماضي خسائر بلغت نحو 70 مليار جنيه، ليصل إجمالى الخسائر السوقية خلال الشهر 81 مليار جنيه، وعلقت البورصة تعاملاتها منذ30 يناير الماضى، بسبب الاحتجاجات السياسية التى اندلعت فى مصر وأجبرت الرئيس حسني مبارك على التنحي يوم 11 فبراير الماضى، واستأنفت نشاطها فى 23 مارس الماضى.