سجلت ارباح الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول " موبينيل "تراجع بنحو 93.6 % بنهاية الربع الاول من العام الجارى مقارنة بفترة المقارنة العام الماضى . وقالت الشركة المصرية ان الاضطرابات السياسية وحالة عدم اليقين الاقتصادي أثرت سلبا على نتائجها في الربع الاول من العام وجعلت أرباحها الصافية تهوي بهذه النسبة وكان المستثمرون يترقبون نتائج موبينيل للحصول على أول مؤشر رئيسي على تأثير الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المصري وأصابت معظم قطاعات الاقتصاد بالشلل على نتائج الشركات. وقال حسان قباني الرئيس التنفيذي لموبينيل في ان الربع الاول من 2011 كان استثنائيا للشركة وللبلد بأسره. وأضاف أن مصر دخلت في اضطرابات استثنائية أثرت بقوة على المناخ الاقتصادي بوجه عام وعلى قطاع الاتصالات بوجه خاص. وقال ان موبينيل اضطرت للتعامل مع قطع اجباري للعديد من خدمات الاتصالات وغياب الامن العام وتجمد النشاط الاقتصادي وتباطؤ اقتصادي عام. وقطعت الخدمات الصوتية وخدمات الانترنت في مصر لعدة أيام خلال الانتفاضة وقالت موبينيل ان أرباحها الصافية في الربع الاول تراجعت الى 22.7 مليون جنيه (3.82 مليون دولار) وهو أقل مما توقعه المحللون مقارنة مع 353.6 مليون جنيه في نفس الفترة من 2010.