نفى نادر بكار، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إقالته من منصبه كمتحدث رسمي باسم حزب النور السلفي، مضيفًا: «ليس التحدث باسم الحزب منصبًا أسعى للحفاظ عليه، لكنه تكليف من رئيس الحزب المؤقت الأستاذ السيد خليفة، والهيئة العليا، أنا ملتزم به». وكتب «بكار» في حسابه على «تويتر»، السبت: «كل ما يقال عن وقفي أو إحالتي للتحقيق لا صحة له، كما أكد على ذلك رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا في أكثر من مناسبة، أنا مستمر في أداء عملي الذي كلفت به، ومهما يكن من خلاف فلن ننسى أخلاقنا التي تربينا عليها». وقال «بكار»: «اتخذت الهيئة العليا للحزب وأنا أحد أفرادها قرارًا، هو من صلب سلطاتها بتوجيه الشكر للدكتور عماد عبد الغفور وتنحيته عن منصبه كرئيس للحزب». وأرجع «بكار» تنحية «عبد الغفور» من منصبه إلى «مبدأ تعارض المصالح بين كونه مساعدًا للرئيس، ورئيسًا لحزب في الوقت نفسه»، فضلاً عن «قراراته المنفردة بوقف الانتخابات، وهو ما ليس من حقه، لكون منصبه نفسه يخضع للانتخاب، مما يعني أيضًا تضارب المصالح، وقد صدق على نفس القرار، الزملاء من أمناء كل المحافظات، ما عدا محافظتي القاهرة وبورسعيد»، بحسب تعبيره. وأضاف «بكار»: «لن نسيء للكبار ولأصحاب الفضل ولو بكلمة واحدة»، واصفًا الدكتور عماد عبد الغفور، بأنه «من أفضل من عرفت، شعلة نشاط ينام يوميا أقل من 3 ساعات»، حسب قوله. واختتم «بكار» تدويناته القصيرة بقوله: «الدكتور عماد سياسي متفرد استفدت كثيرًا من العمل بجواره، وآن الأوان أن يتفرغ لخدمة وطنه في منصب مساعد الرئيس، وكلنا رهن إشارته نساعده في خدمة الوطن». ويمر حزب النور السلفي بمرحلة هى الأصعب منذ تأسيسه عقب ثورة يناير 2011، بسبب الخلافات الحادة بين قياداته، والتي أدت إلى انقسام أعضاء الهيئة العليا إلى فريقين، أحدهما موال للدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، والآخر يمثل المهندس أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا، وكيل مجلس الشعب السابق، ومعه يونس مخيون ونادر بكار.