طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أنصار الدولة المدنية للانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، عقب إعلان الدكتورة منال الطيبي استقالتها من الجمعية، مؤكدة أن مصر مقبلة على «أسوأ» دستور. وأعلنت "جبهة التغيير السلمي"، في بيان صحفي، الإثنين، ترحيبها بقرار منال الطيبي، مشيرة إلى أن الأسباب التي أعلنتها في بيان الاستقالة «منطقية وحذرنا القوى السياسية منها». ودعت الجبهة أنصار القوى المدنية بالجمعية التأسيسية ل«الانسحاب وعدم المشاركة في الخروج بدستور لا يعبر إلا عن توجهات جماعات وأحزاب بعينها، ولا يخدم المشروع المصري الوطني الذي قامت على أساسه ثورة 25 يناير». يأتي ذلك بعدما تقدمت منال الطيبي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، باستقالتها من الجمعية، الإثنين، اعتراضا على ما وصفته ب"هيمنة تيار الإسلام السياسي داخل الجمعية".