صورة أرشيفية اعتبر هيرفيه لادسوس، معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، أن انتشار عناصر بعثة مراقبى الأممالمتحدة إلى سوريا هو الأسرع فى تاريخ الأممالمتحدة، لافتا إلى أن عدد المراقبين بلغ 270 مراقبا عسكريا يضاف إليهم 60 مراقبا مدنيا، وهو الرقم الأعلى، الذى حدد من مجلس الأمن المحدد بثلاثمائة مراقب، حيث تم نشر المراقبين فى دمشق وسبع مدن سورية أخرى كما سيتم نشر المراقبين فى عشر مدن أخرى. وقال لادسوس فى مؤتمر صحفى عقده فى دمشق اليوم إن المراقبين مكلفون من خلال إطار العمل الذى دعمه المجتمع الدولى بالإجماع على قرار مجلس الأمن رقم 2043 ودعم خطة كوفى أنان ومن أبرز نقاطها وقف العنف وهذا ما تقوم به البعثة، مضيفا أن دوامة العنف تتوقف بشكل ملحوظ وليس نهائيا. وأوضح أن البعثة تعمل بالتنسيق مع السلطات السورية ومع جهات متنوعة معنية من أجل محاولة الوصول إلى وساطة لحل العديد من المشكلات معظمها يوصل إلى توقف أو تخفيف العنف. وتابع لادسوس أن البعثة تعمل أيضا من خلال خطة عنان ذات النقاط الست من حيث موضوع المعتقلين والوصول إلى السجون ونحن بحاجة إلى الحصول على معلومات أفضل، مشيرا إلى أنه اقترح على السلطات السورية أن تسمح بالمظاهرات السلمية، باعتبار ذلك جزءا من إمكانية إقامة السلام والثقة ليتم بعد ذلك البدء بالعملية السياسية. وقال لادسوس نحن بحاجة لرؤية وقف العنف لأنه أول سبب لوجودنا هنا والمساعدة فى استدامة ذلك، وبعدئذ فإن المناقشات السياسية تأتى على الأرض وتساعد سوريا وشعبها على أن تخرج من دوامة العنف.