سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع بيان في مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية انتقالية فريق دولي يتوجه إلي سوريا استعدادا لنشر مراقبين الصليب الأحمر في درعا اليوم لتوزيع مساعدات إنسانية
مظاهرات مناهضة للنظام فى أحد أحىاء دمشق أكد المتحدث باسم كوفي عنان المبعوث الدولي والعربي الي سوريا أمس ان بعثة تخطيط تابعة لادارة حفظ السلام بالاممالمتحدة ستصل خلال ساعات الي سوريا لمناقشة عملية نشر مراقبين لمتابعة وقف اطلاق النار. وقال المتحدث احمد فوزي ان الفريق التحضيري سيتألف من خمسة او ستة اشخاص يفترض ان يقوموا باعداد خطة نشر المراقبين، لكنه اوضح ان هناك حاجة لقرار من مجلس الأمن اضافة الي وقف العنف قبل نشر المراقبين. وجاءت تصريحات المتحدث بعد إشارة هيرف لادسوس المسئول في مهمات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية إلي ان نحو مائة عنصر من قوة حفظ السلام والمراقبين يمكن ان يدخلوا الي سوريا في غضون 45 يوما. في غضون ذلك، قال دبلوماسيون في مقر الاممالمتحدة ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا تعمل علي اعداد نص بيان في مجلس الأمن يشكل تأكيدا رسميا علي موافقة دمشق علي سحب قواتها العسكرية قبل العاشر من ابريل وعلي الاستعداد لبدء نشر مراقبين من الاممالمتحدة في سوريا في حال وقف اطلاق النار وعلي ضرورة التوصل الي عملية سياسية" انتقالية في سوريا. ويحدد نص البيان ان "المجلس سيدرس اي اجراء اخر يراه ملائما" في حال لم تحترم دمشق التزاماتها. ومن المتوقع ان تجري مفاوضات بشأن البيان اليوم بعد توزيعه علي الدول الاعضاء في المجلس. من جهتها، اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستساعد في تمويل مبادرة جديدة لتدريب محققين سوريين علي توثيق الانتهاكات المفترضة لحقوق الانسان، وذلك لضمان محاسبة المسئولين في حملة القمع. وتعتزم واشنطن تقديم مبلغ اولي بقيمة 1,25 مليون دولار ل"مركز تجميع المعلومات حول المحاسبة في سوريا" الذي اعلنته وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري" وسيشمل المركز "وحدة ادعاء" للعمل علي القضايا المستقبلية التي يمكن أن تنظر امام المحاكم السورية او الدولية او اية محاكم أخري. في تطور اخر، طلب رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرجر خلال زيارته الي دمشق السلطات السورية بالسماح بشكل اكبر لعمال الاغاثة الوصول الي المعتقلين والمدنيين المتضررين من الاضطرابات في سوريا. والتقي كيلينبرجر أمس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم،علي ان يجتمع بعدد من الوزراء الاخرين لمناقشة مسألة المساعدات الانسانية للمدنيين السوريين، قبل ان يتوجه اليوم الي درعا (مهد حركة الاحتجاج في جنوب البلاد) حيث يمكن ان تجري عملية توزيع مساعدات انسانية. وقبل وصوله الي دمشق قال كيلنبرج ان "تطور ايجابي طرأ خلال الاسابيع الاخيرة" يتمثل في حصول اللجنة الدولية علي تصريح بالوصول إلي العديد من المناطق المتضررة من الاضطرابات. في الاثناء، وقعت الحكومة الاردنية اتفاقا مع منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونسيف) تقدم الاخيرة بموجبه منحة للمملكة قيمتها 1.6 مليون دولار لدعمها في تحمل أعباء قبول الطلبة السوريين في مدارسها. فيما أكدت مفوضية الاممالمتحدة لشئون الاجئين في الاردن ان اعداد اللاجئين السوريين المسجلين لديها منذ اندلاع الثورة السورية بلغ 10 آلاف لاجئ. ميدانيا، اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت أمس بين عناصر من القوات النظامية ومنشقين في مناطق مختلفة، واعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل اربعة جراء قصف الجيش بمنطقة تفتناز بريف ادلب واوضحت ان جزء من مأذنة المسجد الرئيسي بالمدينة تهدمت. واشار المرصد الي ان النظام ارسل تعزيزات الي منطقتي الزبداني بريف دمشق وداعل في محافظة درعا. وبثت لجان التنسيق المحلية علي موقع يوتيوب مقاطع فيديو لما وصفته بانه مجموعة من الشباب يقومون بحرق اطارات علي عرض اوتستراد (حي المزة) قرب السفارة الايرانية الجديدةبدمشق. وذكر المرصد ان 69 قتيلا سقطوا امس الأول في اعمال عنف في سوريا.