اتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس القوات السورية والمعارضة بانتهاك خطة النقاط الست التى وضعها المبعوث المشترك كوفى أنان لوقف أعمال العنف فى سوريا .. معترفا بشن قوات المعارضة هجمات إرهابية فى بعض المناطق السورية. وقال لادسوس - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء بمقر الأممالمتحدة بنيويورك - إن عدد المراقبين الدوليين المتواجدين حاليا فى سوريا وصل صباح اليوم إلى 24 مراقبا وهم موجودون حاليا فى دمشق ودرعا وإدلب وحماة..معربا عن اعتقاده بأن الانتهاكات تحدث من الجانبين. وكشف المسئول الأممى عن أن السلطات السورية رفضت - دون تقديم سبب محدد - منح تأشيرات لثلاثة مراقبين دوليين, مشيرا إلى أن بروتوكول وضع قوات المراقبين الدوليين لايزال يخضع للمناقشة والتفاوض بين الأممالمتحدةودمشق. وتوقع أن يصل عدد المراقبين الدوليين إلى حده الأقصى وفقا لاتفاقية النقاط الست بحلول نهاية الشهر الجارى , قائلا "إن الأممالمتحدة تلقت من الدول الأعضاء التزامات حتى الآن وصلت إلى 150 مراقبا وهو ما يعنى إننا بحاجة إلى 150 مراقبا آخرين ..وفقا لقرار مجلس الأمن بنشر بعثة من المراقبين الدوليين قوامها 300 عنصر. وقال إن المراقبين الدوليين يحتاجون إلى فترة تدريب تستغرق عدة أيام قبل نشرهم فى البلدات والمدن السورية , فالموقف هناك يبعث على المخاطرة , ونحن نسعى إلى تدريبهم ودعمهم بأفضل وسائل ضمان سلامتهم الشخصية. وأفاد لادسوس بأن المراقبين الذين تم نشرهم بالفعل فى سوريا حتى الآن يحملون جنسيات 24 دولة عضوا بالأممالمتحدة , مؤكدا على أن هؤلاء المراقبين لديهم حرية حركة كاملة فى سوريا خاصة فى الأسبوعين الأخيرين.