الرئيس الأيراني أحمدي نجاد أظهرت النتائج الأولية لجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية بإيران أن منافسي الرئيس محمود أحمدي نجاد المحافظين ، يتوقع على نحو واسع أن يتقدموا في الانتخابات،وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية رسمية اليوم السبت. وأفادت تقارير إعلامية ، لم تؤكد رسميا بعد،أنه في أعقاب فوز الائتلاف المحافظ في الجولة الأولى للانتخابات في مارس الماضي،فإنه يمضي قدما تجاه الحصول على أغلبية مريحة في جولة الإعادة أيضا. وقال وزارة الداخلية الإيرانية إن النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت أمس الجمعة ربما تعلن نهاية اليوم السبت،قبل الموعد المحدد سلفا نظرا لوجود أنظمة تعتمد على الحاسوب في بعض مراكز الاقتراع. وحقق ائتلاف المحافظين بزعامة رئيس البرلمان علي لاريجاني،أحد أبرز معارضي أحمدي نجاد،فوزا ساحقا في الجولة الأولى في 2 مارس الماضي. يذكر أن ائتلاف لاريجاني مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي،الذي له الكلمة الفصل في جميع شئون الدولة. وانتقد لاريجاني أحمدي نجاد في يوم الانتخابات بسبب تقارير عن خطط لزيادة أسعار البنزين بنحو 150% والغاز الطبيعي 200% والديزل بنسبة 300% لسد العجز في موازنة البلاد. وتجنب أحمدي نجاد الظهور علنا يوم الانتخابات،وأدلى بصوته مع زوجته في مبنى البرلمان القديم بطهران. وامتنع عن الرد على أي سؤال للصحفيين. يشار إلى أن البرلمان ليس له تأثير على السياسة الخارجية للبلاد أو سياساتها النووية المثيرة للجدل،ويصنف الأمر الأخير على أنه "أمر دولة" وبموجب الدستور،يقرره خامنئي. وتتركز الخلافات بين البرلمان وأحمدي نجاد بصورة كبيرة على السياسات الداخلية خاصة القضايا الاقتصادية