تظاهر المئات من أطفال قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء أمام بوابة معبر رفح مطالبين العالم بالتدخل العاجل لإنهاء مشكلة الكهرباء المتفاقمة فى القطاع التى دخلت شهرها الثاني، وكان آخر ضحاياها ثلاثة أطفال أشقاء ماتوا حرقًا بدير البلح جنوب القطاع أول أمس. طالب الأطفال برفع الحصار عن القطاع والذى دخل عامه السادس فورا، مؤكدين حقهم فى الحياة كباقى أطفال العالم. كان ثلاثة أطفال من عائلة بشير قد لقوا مصرعهم أول أمس الأحد نتيجة اشتعال شمعة تسببت باحتراق المنزل الأمر الذى أثار غضبا واسعا بين الفلسطينيين فى القطاع. من جانبها ، حذرت وزارة الزراعة فى غزة اليوم الثلاثاء من كارثة غذائية وشيكة ستلحق خطرا بالقطاع الزراعى بفرعيه "النباتى والحيوانى " فى ظل أزمة انقطاع التيار الكهرباء ونقص الوقود، متوقعة أن تزيد خسائر القطاع عن مليار دولار. وكان مصدر فلسطينى مسئول قد ذكر أن هناك جهودا مصرية تبذل بين حكومتى غزةورام الله لادخال السولار الاسرائيلى لتشغيل محطة كهرباء غزة المتوقفة منذ أكثر من شهر. وأوضح المصدر أن الجهود المصرية توصلت الى آلية لادخال السولار فقط لمحطة الكهرباء عبر معبر كرم أبو سالم شمال قطاع غزة والذى يخضع للسيطرة الاسرائيلية. ونبه المصدر الى أن سلطة رام الله ستسدد قيمة هذا السولار لاسرائيل على أن تعاود حكومة غزة دفع قيمته لسلطة رام الله من متحصلات فواتير الكهرباء والضرائب.