"سأكون مقاتلاً شرساً لحقوق هذا الوطن والمواطنين، وأؤكد لكم أن القذف الإعلامي الذي شُن على شباب الأمة يستهدف إحباطه وإصابته باليأس"، كانت هذه بداية كلمة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة الجمهورية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين بحديقة الأزهر، لطرح برنامجه الرئاسى ومناقشته. وأضاف أبو الفتوح "نستطيع أن نحقق حلمنا وكل ثقتى فى ناس مصر ومواردها وتاريخها، وأعظم ثورة فى مصر هى ثروتها البشرية وهى القادرة على دعم التغيير فى مصر". وحول قضايا أهل الصعيد وموارده، قال أبو الفتوح "رجال الصعيد رجال شيم وكرامة، وهذا هو أبرز ما فيهم ولهذا فقد أهملهم النظام السابق،برغم إمتلاكهم الكثير من الثروات والموارد". وتعهد أبو الفتوح بتحقيق الأمن الداخلى فى أول 100 يوم فى حال توليه رئاسة الجمهورية، كما تعهد بإلغاء المحاكمات العسكرية وإعادة محاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعى. وفى هذه اللحظة هتف الحضور "يسقط يسقط حكم العسكر". ووعد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن تصبح مصر خلال 10 سنوات من أغنى دول العالم، على أن يكون تأثيرها كبيرا على العالم. وأعرب أبو الفتوح عن أمله ألا ينحصر أمل المواطن فى الحصول على علاوة عبارة عن مبلغ زهيد، لأن هذه حقوق الشعوب ولا يجب أن تكون آمالها. وشدد أبو الفتوح على أنه سيتم تعدد موارد تسليح الجيش المصرى، وأنه لن يقتصر على التسليح الأمريكى فقط لفترة مؤقتة، حتى تستعيد الهيئة العربية للتصنيع هيبتها وقوتها حتى يتم تطوير السلاح المصرى بأيد مصرى، وأنه يجب أن يصل تعداد جنود الجيش الى التعداد الذى يكون قادرا على حماية مصر، مضيفا "الشعب الذى لا يملك غذاءه لا يملك حريته والذى لا يملك سلاحه لا يملك أمنه". ووعد أبو الفتوح أن يكون نائب الرئيس شابا لا يزيد سنه عن 45 سنة، وأن يكون50% من المناصب العليا مخصصة للشباب الوطنى وأن يكون الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه، على أن يكون الحد الأقصى 20 ضعف. وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لن يجوع أهل غزة، وأن أقل إلتزام إنسانى فضلا عن الإلتزام الوطنى أن يتم إشباع حاجاتهم الإنسانية من غذاء ووقود.
