محمد عمرو وزير الخارجية دعا محمد عمرو وزير الخارجية المعارضة السورية للاجتماع عاجلا فى مقر الجامعة العربية فى القاهرة للاتفاق على رؤية موحدة فيما بينها ، مؤكدا أن شرعية المعارضة السورية لن تتحقق إلا بتوحيد صفوفها، جاء ذلك فى كلمته أمام اجتماع أصدقاء سوريا ، المنعقد اليوم الأحد فى مدينة اسطنبول التركية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، بأن الوزير عمرو قد أكد فى كلمته أن مصر لم تشارك فى اجتماع اسطنبول لتسجيل مواقف دعائية أو حتى أخلاقية ، وإنما حضرت بهدف وحيد وهو التوصل إلى صيغ عملية وواقعية للإيقاف الفورى لنزيف الدماء فى سوريا وتهيئة المناخ المواتى لتحقيق الانتقال السلمى فى البلاد وحقن دماء المدنيين الأبرياء. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية حدد أربعة شروط ينبغى توافرها لتهيئة المناخ اللازم لحل الأزمة السورية ، وهى إعلان الدعم الكامل لتطبيق خطة عنان بما يؤدى لوقف العنف واستعادة الطابع السلمى لحراك الشعب السورى ، والتحرك فورا لبدء العملية السلمية فى البلاد بعدما بلغت الأوضاع مدى من الخطورة لا يسمح بترف الانتظار لهدوء الأجواء أولا قبل بدء الحوار ، وكذلك مطالبة الجامعة العربية باستضافة اجتماع عاجل للمعارضة السورية لتوحيد صفوفها والاتفاق على رؤية موحدة للتعامل مع الأزمة بما يكسبها الشرعية ، وأخيرا ضرورة التزام المعارضة بخطاب سياسى ديمقراطى منفتح على جميع الأطراف باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لتحويل التنوع الطائفى فى سوريا إلى مصدر قوة وثراء من خلال التأكيد على ما للجميع من حقوق متساوية فى وطنهم الموحد.