* عمرو: شرعية المعارضة السورية لن تتحقق إلا بتوحدها والتحرك الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب * البيت الأبيض يرفض تسليح المعارضج السورية ويعتبر أنه “ليس من الحكمة” حاليا كتب- حازم الملاح: صرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قد أكد فى كلمته أمام الاجتماع على أن مصر معنية بالشأن السوري بصورة مباشرة ليس فقط لأن البلدين كانا في التاريخ القريب جولة واحدة ولكن أيضا لأن كليهما امتداد مباشر للأمن القومي للآخر. وأكد وزير الخارجية أن المصريين يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لأشقائهم السوريين المتواجدين اليوم بالآلاف في مصر، يعيشون فيها بكل حرية ويعبرون كل يوم ومن قلب ميدان التحرير عن نفس المطالب التي يعبر عنها أشقاؤهم في ميادين التحرير المختلفة في كل المدن السورية. وشدد على المبادئ التي حكمت ولازالت الموقف المصري من الأزمة السورية منذ اللحظة الأولى، وهى ضرورة الحفاظ على الوحدة والسلامة الإقليمية للدولة السورية، الوقف الفوري وغير المشروط للقتل والعنف ضد المدنيين، اتباع الحل السياسي، تطبيق المبادرة العربية التي تظل الإطار الشامل الوحيد لحل الأزمة السورية. وأكد عمرو أن رؤية مصر لاجتماع أصدقاء سوريا تتلخص فى قيامه بأربعة مهام عاجلة دعم تطبيق قرارات الجامعة العربية وايجاد صيغة لارسال قوة مراقبة او حفظ سلام الى سوريا وبدء العملية السياسية لتحقيق جميع مطالب الشعب السورى والانفتاح على كافة أطياف المعارضة السورية ومطالبتها بالقيام بواجبها للتوصل لرؤية موحدة للحل السياسي المنشود للأزمة السورية فشرعية المعارضة السورية لن تتحقق إلا بتوحدها والتحرك الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوري والتفاوض مع الحكومة السورية لإدخال هذه المساعدات للمناطق المنكوبة. واختتم وزير الخارجية بيانه بتذكير المجتمعين بأن أنظار الشعب السوري تتجه إليهم تتساءل عما سيفعلونه لدعم حقهم المشروع في الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة، وهما سيقومون به من جهد لحقن دمائهم وحفظ كرامتهم، داعيا الله عز وجل لأن “يحفظ سوريا الشقيقة ويحمى شعبها العظيم”. وعلى صعيد آخر، قال البيت الأبيض إن تسليح المعارضة السورية قد لا يكون من الحكمة في الوقت الحالي، رغم تصاعد الدعوات من أجل المساعدة من أجزاء مضطربة من البلاد تتعرض لاستخدام القوة العسكرية من جانب النظام السوري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحفيين في إيجاز صحفي”إن تصعيد النزعة العسكرية في سورية في الوقت الحالي لايعد هو السياسة التي نعتقد أنها حكيمة كي نتبعها حاليا”. وكان المرشحان الرئاسيان ميت رومني حاكم ولاية ماساشوسيتس السابق ورئيس مجلس النواب السابق نيوت جنجريتش قد اعلنا فى وقت سابق من هذا الأسبوع تأييدهما لفكرة تسليح المعارضة للإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.