طالبت رابطة مصابى الثورة بتمثيل أسر مصابى وشهداء الثورة فى اللجنة التأسيسية للدستور، وعلى المجلس العسكرى والبرلمان أن يقر بحقوق أسر وشهداء المصابين فى هذا التمثيل حتى يكون هناك قانون يضمن حقوقهم، ويقيم دولة العدل فى مصر، ويساعد فى تقديم كل من ارتكب مذابح قتل منذ يوم أن تخلى مبارك وحتى الآن لمحاكمة عادلة تشفى صدور المصريين. وطالبت الرابطة فى مؤتمر صحفى عقد عصر اليوم الخميس، بمقر حزب غد الثورة، بإقالة الدكتور حسنى صابر، وتعيين الدكتورة هبة السويدى فى نفس المنصب بدلا منه، أو تعيين موظف إدارى آخر ليكون خادماً لأسر الشهداء والمصابين. وطالبت الرابطة بالاعتراف بمصابى أحداث مجلس الوزراء كمصابى الثورة دون شرط أو قيود، وعدم التمييز بين الشهداء أو بين المصابين فى معاملتهم، أو على حسب نسبة العجز، لأن الجميع قدموا دماءهم من أجل حق مشروع. وأكدت الرابطة أنها لم ولن تكفر بالثورة المصرية، بالرغم من الضغوط النفسية والإهانات التى تتعرض لها يوما بعد يوم، وأنها ستستمر فى تحقيق كامل أهدافها واستقلال كافة مؤسسات الدولة. وناشدت الاعلام الاهتمام بملف أسر الشهداء والمصابين من منطلق الواجب، وليس المنافسة التى لا ترتقى للمستوى المهنى والأخلاقى.
