رفضت الجماعة الإسلامية الدعوة الموجهة للعصيان المدني قائلة إن هذه المرحلة هي من أحرج الأوقات التي مرت بمصر، وقالت الجماعة إن هذه الإضرابات لا يتم اللجوء إليها إلا إذا وجد خطر داهم على شعب مصر أو نكوص من المجلس الأعلى عن تسليم السلطة فى الموعد المحدد. وأشار مجلس شورى الجماعة - في بيان صحفي - له إلى أن العصيان يهدد بكثير من المخاطر منها تحطيم ما بقي من اقتصاد مصر، وإشعال الفتنة في البلاد، وزيادة التوتر الأمني وأعمال البلطجة والنهب. وأضافت:أن الاقتصاد المصري يضعف كل يوم حتى أصبح ينذر بالخطر، كما أن أمنها يحتاج بشدة إلى أن تعود له قوته، وذلك مع اليقين الكامل بأن شعب مصر على دراية عظيمة بهذه المخططات، وأن أحدا لن يستجيب لهذه الدعوات "المشئومة" حسب البيان. وذكرت الجماعة في بيانها أنه "طالما يتم السير قدمًا على خارطة الطريق التي رسمها شعب مصر يوم التاسع عشر من مارس الماضي، والتي أنجز منها اختيار مجلس الشعب بإرادة حرة لشعب مصر، كما أن الدستور يتم الإعداد لإنجازه في أسرع وقت، لتبدأ بعده انتخابات الرئاسة ليتم تسليم السلطة بأمن وأمان، فلم الدعوة لإحداث القلاقل والاضطرابات التي تضر بلدنا الحبيب؟