صورة أرشيفية أعلن الرئيس بنينو أكينو اليوم الثلاثاء عن حدوث كارثة عامة بالبلاد بعد أن تسببت سيول وانهيارات أرضية نجمت عن إعصار في منطقة جنوبية مطلع الأسبوع في سقوط ألف قتيل وتشريد عشرات الآلاف. وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن 957 شخصا قتلوا وما زال 49 شخصا مفقودين وإن معظم الضحايا سقطوا في مدينتي كاجايان دي أورو وإيليجان وهما أكثر المناطق تضررا. وعقد أكينو اجتماعات مع مسئولين في المدينتين الأكثر تضررا من السيول والطين وقطع الأخشاب التي انحدرت إلى سفح الجبال بينما كان السكان في القرى الساحلية نياما في الساعات الأولى من صباح السبت. وقال أكينو في اجتماع مع مسؤولين في كاجايان دي أورو بينما تعهد باتخاذ إجراءات لمنع حدوث مأساة أخرى بنفس الحجم "كبرى الأولويات هي إعادة التسكين في مناطق لم تعد تمثل خطرا." وذكرت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث أن أكثر من 338 ألف شخص في 13 إقليما تضرروا من هذه الكارثة وما زال نحو 43 ألفا في مراكز الإيواء. وألحق الإعصار واشي والسيول أضرارا بأكثر من عشرة آلاف منزل انهار نحو ثلثها تماما. كما حدثت تلفيات في الكثير من المدارس والطرق والجسور. وقال ريكي كاراندانج المتحدث باسم اكينو إن الإعلان عن حدوث كارثة عامة سيتيح للحكومة الحصول على قدر اكبر من الأموال للإغاثة وإعادة الإعمار. وتكافح مدينتا كاجايان دي أورو وإيليجان لمنع انتشار الأمراض في مراكز الإيواء المزدحمة وبدأتا في حفر قبور لدفن الجثث المتحللة.