تلقت وزارة الصحة والسكان تقريرًا من المركز القومي للبحوث عن فحص القنابل المسيلة للدموع في أحداث ميدان التحرير وشارع محمد محمود يثبت خلوها من الغازات السامة. وأفاد التقرير بأن المركز القومي للبحوث تلقي يوم 25 نوفمبر 2011 عبوتي باعث دخان مسيِّل للدموع "أس"، الأولي من إنتاج معامل بنسلفانيا موديل "518 إ" والثانية من إنتاج الولاياتالمتحدةالأمريكية موديل "6230"، حيث تم إجراء الفحوصات المعملية الدقيقة لمحتوى كل من العبوتين وتبين أن المادة الفعالة في كليهما تتطابق مع المذكور في المراجع العلمية عن تركيب غاز "أس". وكانت وزارة الصحة والسكان قد حصلت علي عينات من البواعث المستخدمة لإطلاق الغاز المسيل للدموع إبان الأحداث الأخيرة ، للوقوف علي مدي صحة الاتهامات التي تشير إلي وجود مواد محرمة تستخدمها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين.. وأعربت وزارة الصحة عن غاية الأسف والألم للمصابين كافة والتعازي الصادقة لأسر الضحايا، كما أكدت استعدادها الدائم لتلقي أية بلاغات أو ملاحظات للمواطنين عن أية بواعث دخان.