صورة أرشيفية عبر برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى، عن ترحيبه بقرارت الجامعة العربية التى إتخذتها بشأن الوضع فى سوريا، مطالبا الجامعة بضرورة فرض مزيد من الضغوط العربية على سوريا لوقف العنف، وأضاف نحن مستعدون كمجلس وطنى للتعاون مع كافة المعارضة السورية لآدارة المرحلة الإنتقالية بعد رحيل نظام بشار الأسد بالكامل، ولكن على المعارضة أن تتفق معنا على بنود رئيسية وهى إسقاط النظام، ورفع ملف سوريا إلى مجلس الأمن لحماية المدنيين، والتفاوض لنقل السلطة للمدنيين. وأكد "غليون"، على أنه تلقى إتصالات دولية من وزراء الإتحاد الأوربى بعد قرار الجامعة العربية، الذى رحبوا به، وأكدوا أنهم مستعدون للإعتراف بالمجلس الوطنى السورى كممثل للشعب السورى، بعد إعتراف الجامعة العربية بنا وهو ما ننتظره من الجامعة فى الأيام القليلة المقبلة. من جانبها قالت بسمة قضمانى عضو المجلس الوطنى السورى، نحن مرتاحون لقرارات الجامعة ونعتبرها استجابة لمطاالب المجلس الوطنى السورى ، وأضافت هذا القرار تاريخيا ويصب فى مصلحة الشعب السورى الذى مازال يقتل فى الشوارع إلى أن هذا القرار من شأنه أن يزيد من عزلة النظام السورى الذى نسعى لآسقاطه ، وإعتبرت أن هذه القرارت غير مسبوقة تجاه اى دولة ،ونأمل ان تسير الجامعة مع المعارضة يدا فى يد لنهاية هذا النظام، وإنتقال السلطة لحكومة ديمقراطية على أن يتم ذلك بشكل سلمى.