أرشيف قام عدد من الشباب السلفي بتوزيع بيان الدعوة السلفية في العديد من الميادين بالسويس اكدت فيه الدعوة علي شجبها البيان الذي صدر من الرئيس الامريكي اوباما حسبما ذكرت قبل ان يتم أي تحقيق من أي جانب ووعوده لاسرائيل بالتدخل مطالبة الادارة الامريكية باستيعاب ان مصر بعد 25 يناير ليست هي مصر قبلها لافتة الي ان كراهية دولة اسرائيل امر مجمع عليه شعبيا في مصر وان علي الجميع ان يحارب التطبيع الثقافي والسعي لفرض العزلة الدولية علي اسرائيل ولفت البيان الي ان التصرفات الغير مدروسة ستفيد اسرائيل وتنقلها من خانة الجاني الي خانة الضحية كما تحول الامر من مطالبتنا بتعديل كامب ديفيد الي استغاثة اسرائيل بالعالم لحماية سفارتها في مصر وطالب البيان المجلس العسكري والخارجية المصرية أن تصر في كل المحافل الدولية علي الاعتداء الاسرائيلي "فعل" وما حدث في مصر هو " رد فعل " وأن الاعتداء الرئيسي هو " فعل دولة مسئولة عن تصرفاتها" وما حدث في مصر " رد فعل شعبي " لابد من استيعابه . وقال البيان" نذكر ابنائنا مشجعي الكرة أن طاقاتهم أسمي من أن توظف للكرة فقط وانهم سوف يسألون يوم القيامة عن عمرهم عامة وعن شبابهم خاصة وعليهم أن يصرفوا اهتماماتهم بالامور النافعة دينا ودنيا وان يحذروا من محاولات اجهزة المخابرات العالمية توظيفهم ضد مصالح أمتهم كما حدث في احداث مباراة الجزائر في ظل النظام السابق وكما يحدث الان بصورة او باخري " واضاف البيان ان الدعوة السلفية لا تعفي المسئولين عن التراخي في اتخاذ العقوبات الفورية بعد التحقيقات الجدية ضد ضباط الامن الذين استعملوا القوة غير المبررة مع اهالي الشهداء أثناء محاكمة مبارك ومع مشجعي النادي الاهلي في مباراة كيما اسوان مطالبة بسرعة تقديم هؤلاء للمحاكمة كما شجبت وادانة الهتاف الذي خرجت به بعض المظاهرات التي رددت " مش عايزيز داخلية .. حنقضيها لجان شعبية " كما ادانت علي حد قولها كل محاولة لمعاملة جهاز الشرطة فضلا عن الجيش علي انه كله مسئول عن هذه التجاوزات ومن ثم تمرير الدعوات التخريبية والاعتداء علي ابنائنا الذين يؤدون واجبهم من افراد الجيش والشرطة التي كانت المطالبة بعودتها لاداء دورها في حفظ الامن محل اجماع وطني وطالب البيان جميع القوي التي دعت الي مظاهرات 9 سبتمبر بتحمل مسئوليتها الادبية والسياسية عن ما دعوا اليه وان لا يحاولوا التنصل من المسئولية والقاء التهم جزافا علي أحد مطالبة الراي العام أن يمارس دوره في التصدي للحركات الحاضنة لحركة التخريب والتي اعتادت أن تحرث الارض للمخربين حسب قولها ثم تسلم لهم الراية في ذات الوقت الذي يتنصلون فيه من تبعات فعلهم كما طالبت الدعوة بالتحقيق الفوري لتحديد المسئول عن تردي الاحوال الامنية في احداث السفارة الاسرائيلية لافته الي ان ما حدث يعرض مصر أمن مصر القومي للخطر كما حذروا جميع من وصفوهم بالخائفين من صناديق الانتخاب من محاولة استغلال الاحداث للدعوة الي تأجيل الانتخابات هي المخرج والعلاج للوصول الي حكومة منتخبة مدعومة من الشعب يكون لها قدرة علي اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة .