قالت مصادر أمنية بشمال سيناء ان الشرطة المصرية لم ترصد أي حالات إطلاق رصاص على درية إسرائيلية مساء أمس على الحدود بين البلدين بالقطاع الأوسط من سيناء وأن اشتباكات بين الشرطة ومهربي مهاجرين أفارقة قد تمت في نفس المنطقة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن دورية إسرائيلية على الحدود مع مصر تعرضت لإطلاق الرصاص وذلك خلال مرور الدورية قرب مدينة إيلات الإسرائيلية المواجهة لحدود مصر، وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ والتأهب القصوى تحسباً لأي مخاطر تأتى من سيناء. ونفى المصدر المصري وقوع أي عمليات إطلاق رصاص من الجانب المصري في المنطقة. وقال أن تبادلا لإطلاق الرصاص وقع مساء أمس- الأحد - بين الشرطة المصرية ومجموعة من مهربي المهاجرين الأفارقة عند الحدود بين مصر وإسرائيل. وأضاف أن تبادل إطلاق الرصاص تم في منطقة الكونتلا بالقطاع الأوسط من سيناء وهي نفس المنطقة التي شهدت مقتل خمسة جنود مصريين برصاص إسرائيلي أثناء تعقب مجموعة من الفلسطينيين هاجمت مدين إيلات الإسرائيلية. وتابع أن تبادل إطلاق الرصاص لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين الجانبين وأن المهربين تمكنوا من الفرار في اتجاه الأراضي المصرية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلان حالة الطوارئ والتأهب القصوى على الحدود المصرية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي لن يرد بإطلاق النار على الحدود المصرية. ولم يُعلَن حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، وجارٍ تمشيط المنطقة لمعرفة من المسئول فعلياً عن إطلاق النار. وعلى صعيد آخر تعرض حاجز أمني للجيش المصري بالشيخ زويد لإطلاق الرصاص من قبل مسلحون مجهولون مساء أمس مما تسبب في إصابة مواطن بالرصاص في رأسه تصادف مروره في المنطقة وقت اطلاق الرصاص ، فيما تمكن الجناة من الفرار.