أطلق عدد من المثقفين حملات للتضامن مع الإعلامية دينا عبدالرحمن علي صفحات الموقع الاجتماعي فيسبوك منها متضامنون مع الإعلامية دينا عبدالرحمن ضد الإعلام الفاسد, ومنها من يهاجم القناة وسياستها دعوة لمقاطعة قنوات دريم بعد فصل المذيعة المحترمة. كانت أنباء قد ترددت عن إصدار إدارة قنوات دريم, قرارا بإيقاف المذيعة دينا عبدالرحمن مقدمة برنامج صباح دريم, بعد مكالمة للواء عبدالمنعم كاطو في حلقة أمس, التي اختلفت معه فيها حينما هاجم مرشحين للرئاسة ووصفهما بأنهما عملاء لأمريكا, دون أن يقدم دليلا حينما طلبت منه المذيعة ذلك. وأطلق الكاتب والروائي إبراهيم عبدالمجيد دعوة علي صفحته الشخصية بموقع فيسبوك يطالب فيه باقي مذيعي برامج التوك شو بالتضامن مع دينا عبدالرحمن والتوقف عن برامجهم حتي تعود دينا لبرنامجها. وقال عبد المجيد لالأهرام المسائي إن فصل دينا من البرنامج نوع من الحماقة, لأن من تحدثوا بالبرنامج مسئولين عن كلامهم وهي غير مسئولة, لأن من واجبها أن تعرض الرأي والرأي الآخر, وتكون لكل الأطراف المساحة نفسها, مشيرا إلي أن قرار إيقاف أو فصل دينا قرار خاطئ, سواء من أحمد بهجت أو من غيره. وأكد عبدالمجيد ضرورة تضامن باقي الإعلاميين مع دينا لأن كل واحد منهم سيأتي وقته ويمكن أن يتعرض للموقف نفسه, فيتحسس كل منهم ما يقوله, فلابد من الحرية والديمقراطية, لأن مقدمي البرامج ليسوا عبيدا, ونحن ككتاب لابد أن نتضامن معها أيضا في مقالاتنا. ومن جهة أخري شهد موقع تويتر أيضا أشكالا من التضامن مع المذيعة الموقوفة بإنشاء صفحة تتضامن معها أعرب المشاركون فيها عن استيائهم من موقف القناة,كما كانت كل تعليقات الأعضاء ضد قرار القناة ومطالبة بحرية الإعلام والتصدي لما سموه الإعلام الفاسد. ومن أبرز التعليقات كان تعليق الإعلامي يسري فودة علي صفحته بتويتر وقال إنه تحدث قبل قليل مع الإعلامية دينا عبدالرحمن, وما حدث معها عار علي أحمد بهجت, وعلي من يريد إرضاءهم. كما أعلن فريق إعداد برنامج صباح دريم تضامنهم مع المذيعة دينا عبدالرحمن ورفضهم التعاون مع غيرها. وجاء قرار الإيقاف بعد الحلقة التي قامت فيها دينا في فقرة الصحافة بقراءة مقالا للكاتبة نجلاء بدير, بجريدة التحرير, انتقدت فيه تصريحات للواء حسن الرويني, قائد المنطقة المركزية, واستقبلت دينا مذيعة البرنامج, اتصالا هاتفيا من الدكتور عبد المنعم كاطو, الخبير الاستراتيجي, والمستشار بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة, الذي انتقد المقال وكاتبته التي قرأته دينا, كما انتقد اختيارها لهذا المقال ووصف كاتبة المقال بأنها( ست مخربة), ولا يصح قراءة مقالاتها علنا علي التليفزيون لجمهور المشاهدين, بعدها طلبت منه دينا عبدالرحمن أن يرسل للبرنامج قائمة بأسماء الكتاب المحترمين الذين يريد أن تقرأ مقالاتهم, وقال لها كاطو جميع الناس في مصر محترمون لكن هناك قلة تريد القفز علي السلطة وفرض رأيها علي الناس. ويتردد داخل كواليس القناة أن الإدارة طلبت من دينا أن تقوم بتهدئة الحوار داخل الحلقة, إلا أنها رفضت, الأمر الذي انتهي بمنع إعادة عرض الحلقة, بالإضافة إلي إصدار قرار بإقالتها من القناة ووقف البرنامج.