تسببت مداخله تليفونية أجراها اللواء عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجي، ببرنامج "صباح دريم" على قناة "دريم الفضائية، في الإطاحة بالإعلامية دينا عبد الرحمن. القصة بدأت عندما استقبلت دينا مكالمة من كاطو حاولت من خلالها ان تستفسر منه عن اتهامه لاثنين من مرشحي الرئاسة بتلقي أموال من الخارج وعمالتهما للولايات المتحدةالأمريكية، وعندما سألته دينا عن مدى ثقته بهذه المعلومات أكد لها أنها مجرد تخمينات، وعندها ضاق كاطو ذرعاً وتطرق بلهجة حادة لينتقد بياناً كانت دينا تذيعه للصحفية نجلاء بدر من جريدة "التحرير". كاطو وصف نجلاء بالمحرضة، وسخر منها ومن مقالها وطالب دينا أن تتحدث عن أشخاص محترمين إلا أن دينا ضيقت الخناق عليه وطلبت منه قائمة بأسماء الصحفيين المحترمين الذين يريد الاستماع لمقالتهم، وهنا جاء رد كاطو بأن الشعب المصري جميعه محترم. بعدها بثوان استأنف كاطو الهجوم على نجلاء، إلا أن دينا طلبت منه احترام رأيها لأنها صحفية جديرة بالاحترام، مؤكدة له أن تاريخها الطويل يشهد بذلك. بعد عرض الحلقة استدعى رئيس قناة دريم الفضائية أحمد بهجت الإعلامية دينا عبد الرحمن ليبلغها بقرار فصلها وأن البرنامج ستقدمه من اليوم الاثنين مذيعة أخرى، وهو القرار الذي أغضب الجمهور والعاملين بالقناة، وتسبب في حالة من الاستياء ظهرت بشدة على صفحات الانترنت. جدير بالذكر أن بعض المصادر من القناة أكدت ان مداخلة كاطو ليست السبب الوحيد والرئيسي في الإطاحة بدينا، بل إن السبب الأساسي يعود لمداخلة اللواء الرويني التي تناقشا فيها على الهواء في مسألة التخوين وقالت إن تبادل التخوين مرفوض رفضا باتا، و فرقت فيها دينا بين الجيش وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة.