أكد اللواء احمد جمال رئيس مصلحة الأمن العام أن وزارة الداخلية تكن كل الاحترام لأهالي شهداء الثورة الذين اعتصموا أمام ماسبيرو أكثر من أسبوع ولم يحدث أية اشتباك فيما بينهم وبين الشرطة وكان بعض الناس منهم يقوموا بقطع الطريق ولكن من خلال التفاهم يتم إنهاء هذه القضية . وقال جمال أن المشكلة بدأت بحفل خيري لجمعية خيرية لتكريم شهداء الثورة وتم دعوة أهالي الشهداء كانوا موجودين في مسرح البالون ذهب إلى هناك أكثر من 200 أسرة والبعض منهم رفض الاحتفال قبل أن تجرى محاكمة لهم وحدث احتكاك واعتلوا أسوار المسرح في قاعة صلاح جاهين وبعض العاملين قاموا بالتحفظ عليهم وجاءت الشرطة ووجدت الأمر صعب جدا حيث مجموعة من المواطنين خارج القاعة والبعض الآخر بالداخل والعدد كبير وبعد ذلك اتجهوا إلى ميدان التحرير وشارع محمد محمود بعد أن القي القبض على مجموعة منهم إلى قسم العجوزة وتم إحالتهم إلى النيابة المختصة وتم استجوابهم وبالكشف عنهم تبين أن جزء منهم عليه أحكام جنائية في بعض قضايا السرقة وإثارة الشغب ومع استجوابهم قاموا بنفي الشغب مؤكدين أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل العاملين بمسرح البالون وتوجهوا إلى وزارة الداخلية وقاموا بالاعتداء على مبنى الوزارة مستفزين بذلك ضباط الداخلية حتى يتم الرد عليهم وتم تفريقهم ليعودوا إلى ميدان التحرير مستخدمين في ذلك الحجارة والمولوتوف فأعطت القيادات في الداخلية أوامرها بمنع ضرب أية مفرقعات إلى أن وقع تلاحم الشرطة والمتظاهرين فتدخلت القيادات في الداخلية لمنع هذا التلاحم كما تدخل أمام مسجد عمر مكرم إلا أنهم فوجئوا بمولوتوف وحجارة وبالتالي عادت القوات لإطلاق الغاز المسيل للدموع إلى أن تدخل الدكتور صفوت حجازي والشيخ مظهر شاهين إلا أنهما تعرضا للاعتداء أيضا واستمر بعد ذلك التلاحم بين الشرطة والمتظاهرين .