صورة رأسية من ميدان التحرير شهد ميدان التحرير انقساماً بين المشاركين في جمعة الغضب الثانية بعد الإعلان من فوق إحدى المنصات المتواجدة بالتحرير عن رحيل المتظاهرين ومغادرتهم الميدان عند المغرب وأنه تم الاتفاق على عدم وجود أي اعتصامات بالميدان وهو الأمر الذي أثار الشباب الرافض للرحيل من الميدان الذي أعلن من قبل الاعتصام لحين تنفيذ جميع مطالب الثورة. وقد اتهم المتظاهرون الذين لم يتخط عددهم ال 10 آلاف متظاهر من على المنصات التيارات الإسلامية بالخروج عن الصف الوطني مطالبين جماعة الإخوان بالاعتذار الرسمي لهم بعد مهاجمتهم من خلال موقعها الرسمي والخروج عن الصف. كانت جماعة الإخوان قد أعلنت أن جمعة الغضب الثانية هي جمعة للوقيعة بين الجيش والشعب رافضة المشاركة فيها لأنها مشبوهة وهو ما أعاد للأذهان الانقسام بين القوى الوطنية والإخوان وقت الاستفتاء على التعديلات الدستورية .