مفاجأة جديدة في قضية حادث كنيسة القديسين الأثيم حينما تقدم "مبروك عبدالغني" والد المصاب "إسلام" مؤكدا علي أنه مالك السيارة س. ي. ح 5149 وأن نجله قد حصل علي السيارة ليتنزه بها ليلة رأس السنة وأنه يرقد حاليا بغرفة العناية المركزة بالمستشفي الأميري لإصابته في الحادث أثناء مروره بالسيارة أمام الكنيسة وقت انفجار القنبلة الارهابية. وكان بعض الشهود من المصابين قد أجمعواعلي أن السيارة الاسكودا هي التي وراء الحادث إلا أنه اتضح أنها ليس لها علاقة به. رجحت النيابة أن الأقرب لمعرفة أوصاف القاتل بالتفصيل قد لقوا مصرعهم في الحادث لقربهم من موقع الانفجار. علي الجانب الآخر قامت النيابة بتسليم "4" سيارات لملاكها من المسيحيين الذين تواجدوا بموقع الحادث للمشاركة في القداس داخل كنيسة القديسين. بدأت النيابة في وضع العديد من الاحتمالات للحادث لحين وصول تقرير الأدلة الجنائية خاصة وأن عدد المصابين والمتوفين والسيارات المحطمة بالمنطقة تنفي احتمال الحزام الناسف لكبر حجم القنبلة المتسببة في الانفجار والتي من الصعوبة أن يتم ربطها علي الجسم والأرجح حملها في حقيبة. وعلي الجانب الآخر التقي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بأعضاء النيابة العامة ومحامي عام الاسكندرية في اجتماع مغلق علي مدار أكثر من خمس ساعات لمناقشة تفاصيل التحقيقات وأقوال المصابين وتقرير الطب الشرعي حول أسباب الوفيات ويوالي النائب العام اليوم "الخميس" متابعة التحقيقات مع استعجال تقرير الأدلة الجنائية حول الحادث وملابساته.