سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضابط الشرطة المكلف بالحراسة شاهد شخصين بجوار السيارة المشتبه بأنها مركز الانفجار السيارة كان يستقلها شاب أصيب بالحادث ويرقد بالعناية المركزة ولا يمكن استجوابه
الاسكندرية- هويدا فتحي: استمعت نيابة شرق الكلية برئاسة محمد صلاح الذي يباشر التحقيق تحت اشراف المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق الاسكندرية إلي اقوال 8 من اصحاب السيارات التي كانت تقف بشارع خليل حمادة امام المسجد والكنيسة قبيل الحادث منهم صاحب السيارة الخضراء ماركة سكودا التي اجمع شهود العيان علي انها مصدر الانفجار واكد صاحبها ان السيارج كانت بحوزة نجله في ذلك الوقت وهو يرقد حاليا بالمستشفي الجامعي وحالته خطيرة ولايمكن استجوابه.. واستمعت النيابة إلي ميليس عبدالرحمن ضابط الشرطة الذي كان مكلفا بالخدمة علي كنيسة القديسين ليلة رأس السنة مع 7 آخرين من افراد الأمن واكد ان مصدر الانفجار كان سيارة خضراء خرج منها شخصان قبيل الحادث مباشرة وجار الإستماع إلي اقوال باقي أفراد الأمن..علي الجانب الأخر توصل الطب الشرعي إلي تحديد هوية اربعة جثث عن طريق اجراء تحليل DNA علي الاشلاء وتبين انها خاصة ب ماري حنا عوض وعفاف عاطف وماري داوود وفايز اسكندر.. ومازالت هناك اشلاء لم يتم التعرف عليها.. تلقي المستشار ياسر رفاعي المحامي العام لأول لنيابات استئناف الاسكندرية بلاغا من وليم مكرم وديد »32 سنة« - طالب بكلية الحقوق يؤكد فيه عدم عثوره علي جثة والدته السيدة زاهية فوزي »65 سنة« بالرغم من مرور اربعة أيام علي الحادث.. أمر المحامي العام الأول بالبحث علي جثة السيدة بين الاشلاء واجراء تحليل DNA علي قدمين تم العثور عليهما ويرجح انهما لسيدة.. التقت الأخبار مع وليم مكرم وديد الذي فقد في الحادث كلا من خالته تريزة فوزي »45سنة« وابنة خالته ماري داوود »62 سنة« واصيبت شقيقتها مارينا »32 سنة« بإصابات بالغة واصطحبها د. حاتم الجبلي خلال زيارته للمصابين وأمر بعلاجها في معهد ناصر أما والدته زاهية فوزي فهي مازالت مفقودة وكانت موجودة معهن في الكنيسة اثناء الصلاة ثم حدثت المأساة.. ويقول وليم اربعة ايام قضيتها لا أدري بنفسي من هول المصيبة بين المستشفيات ومشرحة كوم الدكة ابحث وسط ارجل مقطعة وجماجم مكسرة عن اي شيء يدلني علي أمي والمرارة التي لا يحتملها بشر أن تلك الجماجم والأجسام »المعجنة« والجلود »السايحة« كانت لأقاربي وأصدقائي وزملائي كنت اتعرف عليهم اثناء بحثي عن أمي.. لقد تعرفت علي جثة خالتي تريزة من بلوفر كانت ترتديه لأن جمجمتها كانت محطمة.. وطبيبة الطب الشرعي ساعدتني في التوصل إلي ابنة خالتي ماري بعدأن قامت بتجميع اشلائها ثم صورت وجهها فتعرفت عليها.. لكن ما يمزقني هو عدم العثور علي والدتي فكل ما أتمناه أن اجد اشلاءها حتي يتم دفنها مع الشهداء وحتي أتمكن من زيارتها.. أريد أن يتم الحفاظ علي حرمتها وهي ميتة وأن تصان وتدفن مع الشهداء ولايتم القاء أشلائها في أي مكان وبلا هوية.