يعيش النادي المصري حالة من عدم الاستقرار والتخبط منذ رحيل مختار مختار وكان الخروج الممكن من دور ال 32 لكأس مصر امام بترول أسيوط شيئاً طبيعيا لهذه الحالة الخلافات التي دبت مؤخرا بين الاعضاء ورئيس النادي الذي يدير النادي بالمحمول عبر دول فرنسا وسويسرا والمغرب ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أن حكاية البحث عن مدير فني كفء غالي الثمن هو الذي يهدف إليه حاليا كامل أبوعلي رئيس النادي الذي يقود السفينة بمفردة بعد أن قفز منها 3 أعضاء وتقدموا بإستقالاتهم للواء/ مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد الذي ينتظر عودة أبوعلي من خارج البلاد لتشكيل مجلس جديد بداية من يناير القادم وسيكون سيناريو الاطاحة بالمجلس الحالي مفاجأة للبورسعيدية وتشكيل مجلس جديد من رجال الأعمال والمستثمرين والتجار في بورسعيد ليقود النادي مع أبوعلي خلال المرحلة القادمة والمساهمة المالية الفعالة. المعروف أنه في عهد أبوعلي تم تغيير 5 أجهزة فنية منذ أن استلم مهمة النادي عندما احضر أنور سلامة مهمة من بيشكي ولم يستمر سلامة طويلا ثم بوكير ومحسن صالح ومحمد حلمي ومختار مختار واخيرا علاء ميهوب الذي سيقود المهمة أمام فريق المقاصة يوم الجمعة القادم ببورسعيد. ويعقد أبوعلي اجتماعا خلال هذه الأسبوع مع المحافظ بعد المذكرة التي تقدم بها إليه ورشح خمسة من رجال الأعمال علي أن يدفع كل منهم مليون جنيه للمساهمة ماليا في أعباء النادي المصري المرحلة القادمة بعد أن وصلت الأمور إلي طريق مسدود وأصبحت جماهير المصري خائفة علي مصير فريقها خاصة بعد نزيف النقاط الذي تعرض له الفريق وفقد علي أثره 7 نقاط من 3 مباريات الزمالك وسموحة والمقاولون وأصبح بركان الغضب يتفجر في بورسعيد بعد أن حملت الجماهير الادارة واللاعبين مسئولية التدهور والفريق في طريق الانهيار بعد الخروج المبكر من كأس مصرامام بترول أسيوط!! وسوف يبدأ المدير الفني الأجنبي الجديد مهمته مع الفريق بعد اعياد الكريسماس. * هل هناك أيد خفية تعبث باستقرار الفريق لكن السؤال هو أن تغير الأجهزة الفنية المتعددة وآخرها مختار مختار هي القشة التي قصمت ظهر البعير. ومن هناك يطالب خبراء الكرة في بورسعيد أن يتكاتف الجميع حتي يعبر المصري أزمته. * لقد إنهالت تصريحات أبوعلي رئيس المصري قبل بداية الموسم في الوعود البراقة بأن المصري قادم لا محال للمنافسة علي البطولات كأس ودوري بعد تحمل ما يقرب من 30 مليون جنيه صفقات جديدة والنتيجة خرج من الكأس مبكراً وخسر 25 نقطة في الدوري ونحن علي مشارف نهاية الدور الأول في المركز الثامن وذهبت الوعود أدراج الرياح. * لقد تكلفت المعسكرات الداخلية في القاهرة حتي نهاية الدور الأول أكثر من 3 ملايين جنيه ونصف نظر لعدم وجود ملاعب في بورسعيد.. لكن الفريق خذل جماهيره وقد علم "المساء الرياضي" أن المسئولين في المصري وضعوا أيديهم علي خيوط مؤامرة ثم نسجها بعناية هدفها زعزعة الاستقرار داخل صفوف الفريق خاصة بعد العروض القوية والانتصارات التي حققها مختار مختار منذأن تولي المسئولية والتدريب في المصري والمؤامرة ثم نسجها والتخطيط تحديداً عقب لقاء سموحة بهدف تطفيش مختارمختار الهتافات ضده والذي تمت إقالته بمعرفة رئيس النادي. وسوف سيتم الافصاح عنها عقب تعيين المجلس الجديد وأصبح البورسعيدية في دهشة لما يحدث في النادي المصري لكنهم اتفقوا جميعا علي اعادة تصحيح مسار النادي حتي لا يدخل النفق المظلم.. بعد أن حمل الجميع أبوعلي مسئولية إقالة مختار وهو اقدر الناس بمعرفة لاعبيه فانهارت الروح المعنوية للاعبين وفقدوا الثقة في أنفسهم وخرجوا من مولد كأس مصر بلا حمص!!!