كل شيء في حياته ضاع فجأة صحته أسرته حتي المنزل الريفي الذي كان يأويه وقف عاجزاً لا يملك سوي البكاء بعث إلينا "محمود محمد محمد" من المنيا يبحث عمن يأخذ بيده عن ان أصيب بتليف بالكبد فتمكنت منه مضاعفاته حتي انهارت صحته تماماً وما زاد من معاناته انهيار المنزل الريفي الصغير الذي كان يأويه وأسرته فتفرقوا عند الأقارب علي أمل ان يجد من يساعده علي اعادة بناء ولو حجرة بمنافعها لتجمع شملهم من جديد. لم يجد من يساعده ولو علي سبيل القرض ويضع كل أمله علي أصحاب القلوب الرحيمة.