رحل والده إثر حادث أليم أثناء عمله باليومية وترك له مسئولية أمه وأخوته الأربعة فخرج للعمل في طائفة المعمار وعاشوا في استقرار حتي انهار البيت الريفي الذي كان يأويهم.. ظلوا شهوراً في الشارع حتي تعاطف معهم أهل القرية وتبرعوا لهم كل في حدود استطاعته وقاموا بإعادة بناء الجدران وسقفوها بالقش. عاد نبيل عرفة وأمه وأخوته للبيت ولكنهم مازالوا يعانون من السقف الذي لا يحميهم من حرارة الصيف ولا أمطار الشتاء. طرق كل الأبواب لمساعدته في بناء السقف ولكنه لم يجد من يقف معه فبعث إلينا مستغيثاً بأهل الخير لمساعدته علي إعادة بنائه رحمة به وأسرته.