عمري ثلاثون عاماً قضيت أكثر من نصفها متحملاً مسئولية أمي واخوتي الخمسة حيث رحل أبي منذ حوالي 17عاماً وتركهم أمانة في عنقي فخرجت للعمل بجانب دراستي سعياً عليهم. فشلت في استكمال دراستي الجامعية لأني أثقلتني ديون زواج شقيقاتي الثلاث فاضطررت للتفرغ للعمل لاسددها. والآن وقد أنهيت رسالتي تجاه شقيقاتي وأنهي شقيقي الوحيد دراسته ويؤدي الآن الخدمة العسكرية لم يعد يؤرقني شيئ سوي إعادة بناء البيت الذي نقيم فيه وهو أشبه بالعشة التي لا ترقي حتي لمستوي البيوت الريفية فلم يعد يحمينها من مطر الشتاء ولا حرارة الصيف بعد أن انهار سقفه وتصدعت جدرانه كلي أمل أن أجد من يساعدني علي إعادة بنائه بشكل آدمي يؤفر لنا الأمان أنا وأمي وشقيقي ويشجعنا علي الزواج فيه لانه من المستحيل أن نجد من يقبل الاقامة معنا فيه بوضعه الحالي. نبيل عرفه إسماعيل الغربية