سؤال ساذج وبريء وغريب للغاية ما هو السبب الحقيقي للصراع الدموي علي منصب الرئيس. سؤال أطرحه علي مرشحي الرئاسة وقبل الاجابة التي لن أسمعها طبعاً وكلنا نعلم أن هذا المنصب سوف يكون وبالاً علي صاحبه لأنه سيواجه أصعب مرحلة في حياة المصريين أهمها اقتصاد منهار. * مجتمع أدمن الفوضي وأصبح يعشق خرق النظام. * شباب لا يعجبه أحد ويهاجم أي شيء وأي شخص ويتطاول علي من يريد. * فئات أصبح جمع المليونيات أسهل عندهم من العمل والانتاج. * بلطجة تفوق الوصف ونفوس ضعيفة تهاجم وتسب وتشتم لأهون الأسباب أو بدون أسباب. * اعتراضات علي أي قرار أو أي نظام حتي القانون تم خرقه بنظرية الكثرة تغلب الشجاعة. * فصائل وأحزاب وائتلافات تتعدي المئات تحرك مجاميع من المرتزقة في أي اتجاه تريده من أجل مصالحهم الشخصية. * ناس تكره بعض وتحقد علي بعض لا دين لهم ولا أخلاق. * بطالة وفقر وأمية عالية ولدت حقداً وشماتة لدي عامة الشعب. *إضرابات في الشوارع والمنشآت بلا عقل أو منطق أو احساس بالبلد كل واحد يريد أن تلبي طلباته في يوم وليلة حتي لو كانت علي مصلحة الآخرين. * لا أمن ولا تأمين لأي شيء كل واحد بذراعه والبقاء للأقوي. * انهيار كامل للقيم والاحترام والحوار حتي علي مستوي الكبار والمثقفين "صوت عالي" وقذف والشاطر يشتم أكثر أو يسود الدنيا كلها. هذا بعض من كل ما ستواجهه سيدي الرئيس في الفترة القادمة وما خفي كان أعظم. إذن فدائي من يرأس هذا البلد بهذه الأخلاقيات الموجودة وبكثرة بين الناس. فلماذا التطاحن وسفك الدماء والعنف هل للإصلاح فعلاً وهي تحتاج معجزة أم هناك حسابات خاصة يارب اكفينا شرها هل ما يحدث الآن للوجاهة الاجتماعية أم فعلاً لديكم حلول لما سبق وغيره. أنا شخصياً مشفق عليك سيدي الرئيس وهل تستطيع أن تفعل شيئاً في هذه الغوغاء والفوضي أم أن هدفك الحصول علي لقب الرئيس فقط. صدقوني إن الفترة القادمة صعبة للغاية وتحتاج لرئيس من نوعية خاصة حتي يعيد للبلد الأمن والأمان وأن يكون في صالح المواطن الغلبان ويشعر بهموم المواطنين ويستطيع أن يجذب حب الناس في أسرع وقت ممكن.