أكد الدكتور محمد مرسي -المرشح الرئاسي ورئيس حزب الحرية والعدالة- أن سيناء ضمن المحاور الرئيسية لمشروع نهضة مصر الذي يتبناه في برنامجه الرئاسي في حالة نجاحه وفوزه برئاسة جمهورية مصر العربية. أضاف خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمدينة العريش بحضور محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين. وصلاح الطبراني أمين حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء. وأعضاء المجموعة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بالمحافظة.. أنه سيتم تخصيص 20 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة من أجل تنمية وتعمير سيناء في مختلف المجالات. وأنه سيتم وضع سيناء كأولوية أولي في مشروع نهضة مصر باعتبارها تمثل محوراً تنموياً كبيراً. نظراً لاحتوائها علي عدد من المقومات الطبيعية والثروات المعدنية والموقع المتميز. أشار إلي أن سيناء بها أكثر من 900 ألف فدان من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة في حالة وجود مياه. وأنه لذلك يتبني أولولية وصول مياه ترعة السلام إلي مدينة العريش. وحتي الحدود الدولية الشرقية لمصر لزراعة هذه المساحات من الأراضي. علاوة علي حفر الآبار لتوفير المياه وحسن استغلالها بدلاً من إهدارها. كما كان يتم في عهد النظام السابق.. واستنكر عملية إهمال سيناء في عهد النظام السابق. وطالب بالاستغلال الأمثل لها وأنه بحسن استغلال إمكانات وموارد سيناء تصبح مصر من أغني دول العالم ولا تحتاج لأي مساعدات أو منح مشروطة من الدول الأخري. أكد أن عصر مبارك لن يعود مرة أخري. وأن نهضة مصر في ايدينا بعد أن عرف الشعب حقوقه عقب ثورة 25 يناير. وأصبح حريصاً علي تطبيق المساواة والعدالة الاجتماعية. وأن حزب الحرية والعدالة يقود مشروعاً كبيراً لنهضة مصر زراعياً وصناعياً واقتصادياً. ولن تعود مصر إلي الوراء مرة أخري. وإنما ستعود إلي مكانتها الطبيعية وسط الدول المتقدمة بعد أن تملكت إرادتها ولا يخاف شعبها أحداً. أعلن أن مشروع النهضة يقوم علي حرية المواطنين وعدم التفرقة بين مصري وآخر.. فالكل سواء ولا مشكلة بين المسلمين والمسيحيين في مشروع النهضة المصرية وأن مصر تتسع الجميع من مسلمين ومسيحيين دون تفرقة. قد تهنئة إلي أبناء سيناء بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لتحرير سيناء. مؤكداً اهتمامه بإعمار سيناء وتنميتها. إلي جانب إقرار أحقية أهالي سيناء في تملك أراضيهم باعتبارهم مواطنين مصريين من الدرجة الأولي. ولا فرق بينهم ولا بين أي مواطن في محافظة أخري.. علاوة علي إلغاء الأحكام الظالمة ضد أبناء سيناء ودعم التعاون مع أهالي غزة المحاصرين في القطاع في مختلف المجالات. وفي مقدمتها استمرار فتح ميناء رفح البري بصفة دائمة لمواجهة الحصار المفروض علي أهالي القطاع.