الهدف الأسمي للتعليم المستمر هو خدمة المجتمع والأخذ به لمصاف المجتمعات المتقدمة ومواكبة مراحل التنمية البشرية الشاملة والمستدامة. ومن هذا المنطلق بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض السرطانو إحدي الشركات العالمية الدوائية تدشين برنامج "الأكاديمية العلمية للأورام". علق د. حمدي عبدالعظيم رئيس قسم علاج الأورام بالقصر العيني كلية طب جامعة القاهرة قائلا: إن الأهداف الرئيسية أكاديمية لعلم الأورام هي تحسين. معرفة وجودة وفعالية الرعاية المقدمة إلي المرضي المصابين بالسرطان. من خلال القيادة ومشاركة الخبراء في مجال الممارسة السريرية - محاضرون - من مصر ودول الشرق الأوسط. أضاف أن أكاديمية علم الأورام تعد تعليما طبيا مستمرا يمتد لفترة تتراوح من سنتين إلي ثلاث سنوات. ومن أهم أهداف الأكاديمية هي بناء مجموعة من رواد الرأي من حديثي التخرج متميزة في الأداء. التشخيص والعلاج وسيتم ذلك بمشاركة كبار أخصائي الأورام وأمراض الدم في مصر ومنطقة الشرق الأوسط حيث سيتم نقل أفضل التطورات الطبية والعلاجية في العالم إلي الأطباء في الوطن العربي. د. ياسر عبدالقادر مدير مركز قصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي إن مصر هي ثاني أكبر الدول في نسبة تعداد السكان في منطقة البحر المتوسط حيث بلغ سكانها في 2007 إلي 73.4 مليون.. وفي 2010 و2012 يقترب من 90 مليونا ويمثل الذكور 51% و48% نساء. و49% من سكان مصر تحت سن الخامسة عشرة سنة. و3.4% تزيد أعمارهم عن 60 سنة. ويقطن 40% من السكان في الضواحي والأرياف. أضاف أن الأسباب المؤدية إلي الوفاة تتعدد بين عادات سيئة تمارس ومن بين عوامل الخطورة التدخين. الإدمان. قلة التمارين الرياضية. والأكل الدهني غير صحي. وزيادة الملح في الطعام وعدم استخدام حزام الأمان وعدم مراعاة قواعد المرور. وأكد حاجة مصر إلي برنامج قومي للإحصاء السرطاني. أوضح د. مصطفي الصرفي - أستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان - قائلا إيمانا بتنمية المجتمع ونشر أهمية التعليم الطبي المستمر والوعي الصحي للمجتمع نري أن الإعلام المتوازن الهداف يعتبر الشريك الأول في تحقيق أهداف الأكاديمية العلمية للأورام. قال د. طارق هاشم نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة لمراكز الأورام إن مشكلة الأورام في مصر من أكثر التحديات الصحية التي تواجهها مصر في الآونة الأخيرة بهما حوالي 45% من إجمالي المرضي بالجمهورية. من ناحيتها أعربت د. نفين الخوري. عن امتنانها لانطلاق برنامج الأكاديمية العلمية للأورام حيث إنه بالرغم من تقدم الطب والأبحاث. مازالت الأورام السرطانية هي الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم ومن هذا المنطلق جاءت فكرة المشروع بهدف دعم التعليم المستمر لمساندة الأطباء حديثي التخرج ومتخصصين لتخفيف معاناة مرضي السرطان.