بعد انطلاق تأسيسها بالتعاون بين الجمعية المصرية لأمراض السرطان وإحدى شركات الأدوية العالمية والرائدة فى مصر، يوضح لنا الدكتور حمدى عبد العظيم رئيس قسم علاج الأورام بكلية طب قصر العينى الأهداف المرجوة من تلك الجمعية، والتى ستعود بالنفع على مستوى علاج الأورام فى مصر. فيبين دكتور حمدى أن الأكاديمية العلمية للأورام تعد واحدة من الخدمات التعليمية أو ما يعرف بالتعليم الطبى المستمر، ومن المقرر أن تمتد لفترة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات خاصة أن علم الأورام يعد من أكثر الأمراض التى تعتمد على الدليل والبحث العلمى المستمر وتوافر سوق علمى متقدم و تنفيذ هذا المشروع الذى يدعم هذه التوجهات بشكل كامل. ويؤكد دكتور عبد العظيم أن "الأكاديمية العلمية للأورام "تلتزم بتغطية الاحتياجات التى لم تتم تلبيتها بالمجتمع الطبى من خلال الدعم الطبى المستمر لمقدمى الرعاية الصحية. ويستهدف هذا المشروع التعليمى الطبى المستمر؛ خارجيًا؛ عن طريق تدريب أخصائِى الأَوْرَام/أمراض الدم، حديثى التخرج. كما تستهدف الأكاديمية التأكد من أن أطباء الأورام (حديثى التخرج) يتمتعون بالكفاءة والتأهيل والمعرفة بما يعود بالنفع على علاج الأورام والمرضى، وبناء مجموعة من رواد الرأى فى مجال الأورام للمساهمة فى نشر الجديد و تبادل الخبرات. ومن أهم أهداف الأكاديمية هو أن تصبح مصر أحد المراكز الرائدة فى المنطقة العربية فى التدريب الطبى المستمر، وأن تعود الريادة لمصر فى تعليم وتدريب الكفاءات فى منطقة الشرق الأوسط من جديد. وتعمل الأكاديمية فى إطار زمنى حيث يشمل برنامجا للتعليم الطبى المستمر؛ يمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات، ويبدأ من الربع ال 2 من سنة 2012 وحتى منتصف 2014. وتعد الملفات المستهدفة خارجيًا؛ أخصائِى الأَوْرَام/ أخصائِى أمراض الدم العرب، حديثى التخرج. ويشارك فى التدريب والتأهيل كبار الخبراء ومشاركة كبار أخصائِى الأَوْرَام وأمراض الدم فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط. ويشير دكتور حمدى أن الأكاديمية ستبدأ بعد إجتماعات تستهدف تدريبا علميا مكثفا يتناول المناطق العلاجية المختلفة وتحقيق المعرفة الطبية والوعى بكافة أنواع السرطان على سبيل المثال: سرطان الثدى والبروستاتا والجهاز الهضمى وسرطان الرئة وغير ذلك.ونقل التوجيهات العالمية وحالات مرضية من واقع الحياة. لقاء الخبراء والذى يعمل على "القيام بدور تفاعلى مع الخبراء "كما سيتم عمل جلسات تنمية المهارات الشخصية؛ مثل مهارات التواصل والعرض، وكتابة المنشورات العلمية. وحول خريطة العمل فى الأكاديمية أوضح دكتور حمدى أن الأكاديمية ستولى اهتماما كبيرا بأنواع الأمراض الأخطر والأكثر انتشارا فى مصر والوطن العربى حيث ستبدأ بسرطان الثدى يليه سرطان الدم، ثم سرطان البروستاتا، ثم الرئة ثم سرطان عنق الرحم.