أعلنت الجمعية المصرية لأمراض السرطان بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية تدشين برنامج "الأكاديمية العلمية للأورام" الذى يستهدف التعليم المستمر لتحقيق مستوى أفضل لعلاج الأورام فى مصر. وعلق أ.د. حمدى عبد العظيم رئيس قسم علاج الاورامبالقصر العينى كلية طب جامعة القاهرة قائلا إن الأهداف الرئيسية ل "أكاديمية لعلم الأورام" هى تحسين، معرفة وجودة وفعالية الرعاية المقدمة إلى المرضى المصابين بالسرطان، من خلال القيادة ومشاركة الخبراء فى مجال الممارسة السريرية – محاضرون- منمصر ودول الشرق الأوسط. وأضاف قائلا إن أكاديمية علم الأورام تعد تعليمًا طبيًا مستمرًا يمتد لفترة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات، ومن أهم أهداف الأكاديمية هى بناء مجموعة من رواد الرأى من حديثى التخرج متميزه فى الأداء، التشخيص والعلاج وسيتم ذلك بمشاركة كبار أخصائِى الأَوْرَام وأمراض الدم فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط حيث سيتم نقل أفضل التطورات الطبية والعلاجية فى العالم إلى الأطباء فى الوطن العربى انطلاقا بهذا البرنامج نأمل من تفعيل قانون ساعات التدريب المعتمدة وربطها بتجديد مزاولة المهنة. وشدد أ.د. حمدى عبد العظيم قائلا إن جزءا أساسيا من مهنة الطب والأداء المهنى للطبيب وتجديد رخصة مزاولة المهنة هو نظام التعليم المستمر الذى يطبق عالميا فى كل الدول الأوروبية والعربية. حيث تقوم الجامعات والهيئات والمنظمات المدنية بدعم عملية التدعيم، هنا يأتى العاتق على شركات الدواء ودورها فى المساهمة فى بتغطية الاحتياجات التى لم تتم تلبيتها بالمجتمع الطبى من خلال الدعم الطبى المستمر لمقدمى الرعاية الصحية، وفى هذا الإطار فقد قامت شركة سانوفى بتبنى "الأكاديمية العلمية للأورام. من ناحيته أوضح أ. د. مصطفى الصرفى أستاذ قسم طب الأورام المعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان قائلا: إيمانا بتنمية المجتمع ونشر أهمية التعليم الطبى المستمر والوعى الصحى للمجتمع نرى أن الإعلام المتوازن الهداف يعتبر الشريك الأول فى تحيق أهداف الأكاديمة العلمية للأورام، والمساعدة فى توعية المواطنين على توخى الحذر من أسباب المرض واستشارة المتخصصين عند ظهور أى من أعراضه، وضرورة عمل كشف مبكر عن المرض لتسهل عملية العلاج وإلاحاطة بطرق الوقاية فهى خير من العلاج. ومن ناحيتها أعربت د. نفين الخورى، مدير عام إحدى شركات الأدوية فى مصرعن امتنانها لانطلاق برنامج الأكاديمية العلمية للأورام، حيثان بالرغم من تقدم الطب والأبحاث، ما زالت الأورام السرطانية هى الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة فى جميع أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة المشروع لدى سانوفى بهدف دعم التعليم المستمر لمساندة الأطباء حديثى التخرج ومتخصصين لتخفيف معناة مرضى السرطان. وأوضحت د. نفين الخورى أن الشركة باعتبارها شركة عالمية لها باعها الممتد والواسع الأثر قادرة على تطبيق الخبرة والمعرفة والرغبة فى توفير العلاجات التى قد تجعل الحياة أفضل لمرضى السرطان فى جميع أنحاء العالم بعد خاصا بعد الاستحواذ على جانزايم. وفى حين أنه قد تم إحراز تقدم كبير فى علاج السرطان إلا أنه مازال هناك حاجة طبية لتحسين العلاجات التى ستساعد المرضى على التحكم فى المرض، هذا بجانب التزام الشركة أمام المجتمع الذى تعمل فيه بالأنشطة الاجتماعية المناسبة للمجتمع، حيث تدرك الشركة أهمية القاعدة التعليمية القوية فى ازدهار المجتمع.